- الالتزامُ بالعملِ، من أهم أسباب الشُّعور بالسَّعادة، والقيمة الشخصيَّة.. إلَّا أنَّ كثيرِينَ يعانُونَ من وظائف لا تلبِّي التوافق بين طبيعة عملهم، وبين شعورهم بالبهجة والتَّقدير. أي يفشل العمل في أنْ يكون ذا معنى يُوفِّر الرِّضا الشخصيَّ والفائدة الملموسة للآخرِينَ.. وهنا تكمن المعاناة.
- يقول عالم النفس (إريك فروم، بتصرُّف): «لقد تراجعت سمة الإخلاص عند أداء الأعمال في المجتمع الصناعيِّ المعاصر، نتيجة العمل الروتينيِّ الرتيب المتكرِّر والبيروقراطيَّة.. فالمكننة المتزايدة، ورتابة العمل تُقلِّصان من احتمالات تطوُّر الصِّفات المتميِّزة لدى الفرد شيئًا فشيئًا».
- من أسوأ ما يواجهه الموظَّفُونَ والعاملُونَ بشكل عام، طول ساعات العمل اليوميَّة، وضياع أوقاتهم خلال دوامهم الممتد دون تبرير، وشدَّة الإعياء الذي يصيبهم جرَّاء ضغوطات فقدان السيطرة على مقدَّراتهم الوظيفيَّة، واعتبارهم مجرَّد ترسٍ في آلة إنتاج ضخمة، لا تراعي قيمتهم الفرديَّة.
- التطوُّر التقنيُّ المذهل خلال سنوات قليلة، يتطلَّب مواكبة أنظمة العمل له، بحيث تتقلَّص ساعات الدوام الحضوريِّ إلى (أقل من ست ساعات)، وتختصر أيَّام العمل الأسبوعيِّ إلى (أربعة) أيام فقط،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
