وجهاتنا السياحية وعائق (المطبات)! | خالد مساعد الزهراني #مقال

السياحة صناعة، ولأنَّها كذلك، فإنَّها تأتي في بعض الدول كمصدر أساس للدخل القوميِّ، بل وتعتمد عليها اعتمادًا كليًّا كمورد اقتصاديٍّ تعمل جاهدةً على ألَّا تُصاب فيه بثغرة تسهم في إحجام النَّاس عن القدوم إليها. لأجل ذلك فإنَّ ما يُلاحظ من سباق (دوليٍّ) في محاولة استقطاب السيَّاح لم يكن لولا ما تمثِّله السِّياحة من أهميَّة في تنمية دخلها القوميِّ، وعليه فإنَّ ذات الوجهة يُعاد تقديمها بصورة مغايرة عمَّا ألفه السائحُ عنها، وما ذلك إلَّا من باب (التَّجديد)، والتَّحفيز لتكرار المجيء إلى ذات المكان، رغم أنَّه في المنظور العام مكان أثريٌّ لا يمكن -بحالٍ- المساس بجوهره، حتَّى لا يفقد قيمته، ولكن لا يمنع من أنْ يواكب تقديمه (روزنامة) من الفعاليَّات، التي تدفع عنه الجمود، وشعور الملل من تكرار زيارته.

وفي شأن السِّياحة الداخليَّة لدينا، فما من شكٍّ في أنَّها تعيش (نقلات) متتابعة، ونموًّا مطَّردًا ليس على مستوى الفهم فحسب، ولكن على مستوى التَّقديم في كونها بالفعل (صناعة)، وهو ما يفسِّر كيف كانت السِّياحة لدينا؟ وكيف أصبحت؟ وكيف انعكس ذلك الفهم على ما يُلاحظه الزَّائر من اهتمام به كرأسمال رضاه عمَّا يُقدِّم هو (المكسب) في النهاية.

وعليه فإنَّ بلوغ ذلك الرِّضا يعنون عنه في كل عام حسب كل منطقة سياحيَّة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 52 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 23 ساعة
صحيفة البلاد السعودية منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات