يتوقع أن تُبرز الدفعة الأخيرة من قرارات السياسة النقدية العالمية للعام 2025 كيف أن دورة خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة تفقد الزخم، أو أنها انتهت فعليا.
عام بدأ على وقع توقعات بعمليات خفض متتالية، وإن كانت محدودة، لأسعار الفائدة في الاقتصادات الغنية، يُتوقَّع أن يُختتم بتلاشي ذلك الزخم. وبدلاً من ذلك، يتراجع صانعو السياسات النقدية خطوة إلى الوراء لتقييم أثر ما أُنجز حتى الآن على النمو والتضخم.
تُعدّ نظرة الاحتياطي الفيدرالي الضبابية بشأن أي تخفيضات إضافية بعد تقليص الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء الماضي جزءاً من هذا المشهد. ويُضاف إلى ذلك أن الاقتصاد العالمي يبدو أنه صمد أمام هجوم الرسوم الجمركية، الذي شنّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على نحو أفضل من المتوقع.
ومن بين قرارات عدة مرتقبة يومي الخميس والجمعة، قد يستحوذ الخفض المتوقع لتكاليف الاقتراض من جانب بنك إنجلترا على أكبر قدر من التدقيق. وهي نتيجة سيتطلع المستثمرون من خلالها إلى استشراف ما إذا كان هذا الخفض قد يكون من بين التحركات الأخيرة للبنك ضمن هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
