هل يجتمع الرقي والهمجية في شخص!!؟

سؤال محير يستوقفنا بغرابة في فهم بعض الناس!! بصرف النظر عن الشهادات والمناصب!!هناك البعض ممن يقفون في صف المتعلمين تعليماً مميزاً، ويتحملون مهام وظيفية رفيعة المستوى، ويتعاملون بمنتهى الرقي مع فئة معينة، وفي إطار عدم انزعاجهم!! لكنهم في بيوتهم ومع من هم أقل منهم، أو حين يغضبون ينسون كل الأخلاق والقيم وينسون تلك الشهادات، وبعضهم ينأى بعيداً عن حرف الدال الذي يرفض رفضاً قاطعاً ألا يكتب قبل اسمه! ويسقطون لمستوى غير مقبول من بذاءة اللسان وقسوة العبارات؛ ما يتنافى مع أناقتهم ووضعهم وعلمهم!! البعض من هؤلاء إذا دخل بيته يفسخ قناع الرقي، ويصبح همجياً مغروراً أنانياً في طريقة تعامله مع أهل بيته وربما أقاربه؛ يرتدي وشاح الغطرسة ولا يرى إلا نفسه !! تقول إحدى الأخوات: بعد فترة من زواجي اكتشفت أنني أمام شخصية أخرى، وتساءلت كيف استطاع التخفي!! كيف انخدعنا برقيه وحسن خلقه الزائف!! أخرى تقول: زوجي دكتور لكنه متخلف، أجد مسافةً واسعة بين شهاداته وأخلاقه!! الشهادة العالية والمنصب الرفيع لا تعتبر دليلاً صادقاً على حسن الخلق ورقي التعامل(للبعض). هناك أشخاص أحدهم أو إحداهن يضيع من يعاشرهم في رقي تعاملهم وتهذيبهم وجمال أرواحهم وشهاداتهم لا تتعدى الثانوية، وربما أقل لكن وفقهم الله في نيل درجات عليا من المكانة الاجتماعية ومحبة الناس، وشعارهم في الحياة الخلق الحسن مفتاح النجاح!! لا شك أن العلم الحقيقي يصقل الشخصية وهو مهم جداً لكن لا يكفي أن يكون المرء ذو مهارة علمية وعملية لينجح. إنما يحتاج لأخلاق رفيعة وتعامل حسن؛ ليحقق أعلى درجات النجاح ويصل للقلوب!! ولعل التعامل الراقي الإنساني يكون بالدرجة الأولى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد السعودية

منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة الوئام منذ ساعة