استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الأحد 14 ديسمبر / كانون الأول، بعد أسبوع متقلب في وول ستريت، وسط تحول كبير من قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى تتداول بتقييمات أقل، فيما يترقب المتداولون سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 43 نقطة، أو 0.1%. وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.
في ختام تداولات وول ستريت يوم الجمعة، تراجعت المؤشرات الأميركية لتمحو مكاسبها الأسبوعية، وسط استمرار ابتعاد المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا والتحول إلى قطاعات القيمة في السوق.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.07% ليغلق عند 6827.41 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.69% إلى 23195.17 نقطة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 245.96 نقطة، أو 0.51%، إلى 48458.05 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق خلال جلسة التداول.
في حين انخفض مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.2%، ولكنه سجل أيضاً أعلى مستوى له على الإطلاق خلال جلسة التداول.
انخفض سهم شركة برودكوم لصناعة الرقائق الإلكترونية بنسبة 9% في تداولات السوق، على الرغم من تجاوزها توقعات الربع الرابع وتقديمها توقعات قوية للربع الحالي، مشيرةً إلى أن مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي ستتضاعف.
كذلك، تراجعت أسهم شركة أوراكل بنسبة 12.7% خلال الأسبوع، بينما انخفضت أسهم شركة برودكوم بأكثر من 7%. كما انخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
