«سيمنس للطاقة» تلتزم بدعم التحول نحو مستقبل طاقي مرن

كشف خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس للطاقة» في الإمارات، أن الشركة تتعاون بشكل وثيق مع عملائها وشركائها، لتطوير أنظمة الطاقة المستقبلية، من خلال تقديم حلول شاملة تغطي تقريباً سلسلة القيمة بالكامل في قطاع الطاقة، بدءاً من توليد الطاقة التقليدية والمتجددة، وصولاً ثم نقلها، وإزالة الكربون من القطاع الصناعي، وتوفير التقنيات المستدامة، التي تُسهم في توليد نحو سدس الكهرباء عالمياً.

قال بن هادي في حديث لـ«الخليج»: يمثل الخليج أحد أهم الأسواق بالنسبة إلينا، ويُعد مشروع الشويهات 1 من أبرز الأمثلة الحديثة في الإمارات، حيث نساعد على تحويل محطة كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة إلى محطة احتياطية مرنة (1.1 جيجاوات)، لدمج الطاقة المتجددة والنظيفة بشكل أكبر في شبكة الكهرباء، ودعم التحول الطاقي في الإمارات، وقمنا بتسليم محطة الشويهات 1 للكهرباء والمياه، عام 2004، ما شكّل إنجازاً مبكراً في شراكتنا طويلة الأمد مع قطاع الطاقة الإماراتي.

وتابع: «تواصل الشركة التزامها العميق بدعم التحول نحو مستقبل طاقي مرن، ومنخفض الكربون على مستوى المنطقة، مستندة إلى عقود من الخبرة المحلية والعالمية، لبناء أنظمة طاقة موثوقة ومستدامة للأجيال القادمة».

محور الابتكار

أوضح بن هادي أن الابتكار يعد محوراً أساسياً في أعمال الشركة على مستوى العالم، وفي منطقة الخليج، حيث نساعد شركاء وعملاء الشركة على تسريع التحول نحو أنظمة طاقة أكثر ذكاء ونظافة وكفاءة.

خالد بن هادي وقال: «تمكّن تقنياتنا مختلف الصناعات من خفض الانبعاثات، واغتنام فرص جديدة، من خلال تحسين كفاءة الطاقة، والكهربة، والتحول الرقمي، وحلول الهيدروجين. في الإمارات، قمنا بتوريد توربين غازي من طراز «إتش» إلى محطة توليد الكهرباء (600 ميجاوات) التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي، ما أسهم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن توليد الطاقة لدى الشركة بحوالي 10%، أي ما يعادل زراعة أكثر من 17 مليون شجرة سنوياً. كما تم تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة تصل إلى 58%، وهو ما يعادل إزالة أكثر من 850000 سيارة من طرق دبي».

وأضاف بن هادي: «يعد تطوير محطات الطاقة القائمة أحد المجالات الرئيسية التي نركز عليها، بدءاً من تحديث المنشآت وخفض الانبعاثات، وصولاً إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحسين الأداء. بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، أطلقنا مؤخراً المرحلة الثانية من تقنية التحكم الذكي بالمحطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد نجاح المرحلة الأولى، التي أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 2.2%، وتوفير الوقود، وخفض نحو 35000 طن من انبعاثات الكربون لكل وحدة توليد سنوياً».

وتابع: «تُظهر هذه الابتكارات مجتمعة، بدءاً من تقنيات التوربينات المتقدمة، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تسهم الشركة في بناء مشهد طاقي أكثر كفاءة وموثوقية ومرونة في مختلف أنحاء المنطقة».

دعم الاستدامة

ذكر بن هادي أن الشركة تؤدي دوراً أساسياً في دمج الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء المنطقة، لدعم الطموحات الوطنية وأهداف الطاقة المتجددة.

وقال: «في الإمارات، على سبيل المثال، تهدف الاستراتيجية الوطنية للطاقة إلى أن تشكل الطاقة النظيفة 30% من إجمالي مزيج الطاقة، بحلول عام 2030، وهو هدف يعتمد على بنية تحتية قوية وموثوقة، لدمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء، نقدم حلولاً متقدمة لدمج الأنظمة، وتحقيق هذا التحول، بدءاً من تصميم محطات تحويل كهربائية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 8 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 9 ساعات
برق الإمارات منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة