كأس العرب... شجاعة الصقور الخضر تصطدم بجموح «النشامى». المغرب المتمرس يلتقي الإمارات المتحفزة في نصف النهائي

يتطلع المنتخب السعودي لمواصلة مشواره نحو لقب كأس العرب 2025 في قطر، وذلك عندما يلاقي نظيره الأردني المتحفز اليوم (الاثنين)، في نصف نهائي البطولة على ملعب البيت بالخور.

ويتسلح الأخضر بخبرات واسعة عربياً وآسيوياً وخليجياً، بخلاف القدرات الفنية المميزة لمديره الفني رينارد، الذي يعرف الطريق جيداً إلى منصات التتويج، بعدما قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار للفوز بكأس أمم أفريقيا في عامي 2012 و2015.

وفي مشواره بكأس العرب، احتل الأخضر وصافة المجموعة الثانية بعدما حقق فوزين أمام سلطنة عمان وجزر القمر، وخسارة أمام المغرب، وتأهل بشق الأنفس بالفوز على فلسطين 2 - 1 بعد التمديد للوقت الإضافي ضمن منافسات دور الثمانية.

وسيكون الفرنسي رينارد أمام تحدٍّ لمواجهة الأزمة الدفاعية للأخضر، في ظل عدم نجاح الفريق في الخروج بشباك نظيفة في مبارياته الأربع السابقة بالبطولة.

ولكن الأخضر السعودي يتسلح بعناصر الخبرة في جميع خطوطه؛ بداية من حارس المرمى نواف العقيدي، وثنائي الدفاع حسان تمبكتي وعلي المجرشي، ونجم الوسط محمد كنو، صاحب هدف الفوز على فلسطين، وهداف الأخضر في كأس العرب بتسجيله 3 أهداف، إضافة إلى الثنائي الهجومي فراس البريكان، وسالم الدوسري قائد الفريق.

وستكون مواجهة الأخضر و«النشامى» في قبل نهائي كأس العرب رقم 17 بينهما في مختلف المواجهات؛ سواء على المستوى الرسمي أو الودي، وتميل الكفة ناحية المنتخب السعودي بتفوقه في 8 مباريات مقابل 6 انتصارات للأردن، وكان التعادل حاضراً في مباراتين.

ويحلم «النشامى» بقيادة المدير الفني المغربي جمال السلامي، باستكمال الحلم والتأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخهم، بعدما أبهر «النشامى» بقيادة السلامي، الجميع، بعروض فنية مميزة في كأس العرب، حيث تصدروا المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بـ3 انتصارات أمام الإمارات والكويت ومصر، قبل أن يتفوقوا على العراق بهدف من ركلة جزاء.

وسيفتقد المنتخب الأردني لخدمات نجم خط هجومه، يزن النعيمات، لاعب العربي القطري الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة العراق، ليغيب عن الملاعب لأشهر طويلة، وينتهي موسمه الحالي، ويتبخر حلمه في المشاركة مع منتخب بلاده في أول مشاركة بكأس العالم 2026.

ولكن جمال السلامي لديه حلول هجومية أخرى مميزة؛ مثل علي علوان هداف البطولة برصيد 4 أهداف من 4 ركلات جزاء، وشريكه في الهجوم محمود المرضي، وكذلك الموهبة الشابة عدي الفاخوري، البالغ من العمر 20 عاماً.

كما يتسلح المنتخب الأردني بخبرات حارس مرماه يزيد أبو ليلى، وثنائي الدفاع عبد الله نصيف وسعد الروسان، ولاعب الوسط نزار الرشدان، وأوراق بديلة مميزة مثل إبراهيم سعادة ومحمد أبو زريق.

من جهة أخرى وبعد مسيرتهما الجيدة في بطولة كأس العرب، يطمح منتخبا المغرب والإمارات لبلوغ المباراة النهائية للمسابقة، حينما يلتقيان لتحديد الطرف الثاني.

ومن المنتظر أن يشهد اللقاء كثيراً من الإثارة والندية، عطفاً لما يتمتع به المنتخبان من جودة في صفوفهما، حيث.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
يلاكورة منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط - رياضة منذ 19 ساعة
إرم سبورت منذ 3 ساعات
يلاكورة منذ 22 ساعة
موقع بطولات منذ 14 ساعة
موقع بطولات منذ 14 ساعة
موقع بطولات منذ 14 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 17 ساعة