في بطولة كأس العرب المقامة حاليا في دولة قطر الشقيقة تم تطبيق قانون جديد في مباريات كرة القدم، حيث يتم إخراج أي لاعب مدة دقيقتين إذا طلب دخول الطاقم الطبي بداعي الإصابة خلال المباراة، ويستمر فريقه في خوض المباراة بعشرة لاعبين خلال فترة الاستبعاد المؤقت، وذلك بهدف الحد من السلوكيات التي تتسبب في تعطيل اللعب وإضاعة الوقت .
وكما أن قانون الدقيقتين مفيد في كرة القدم، فهو مفيد أكثر في الحياة اليومية والعملية، حيث تذكر الكتب والمراجع الإدارية أن « قاعدة الدقيقتين » هي مفهوم مستمد من طريقة إدارة سير العمل التي وضعها « ديفيد ألين » ، والتي تسمى إنجاز الأمور، وتنص هذه القاعدة على أنه إذا واجهت مهمة يمكن إنجازها في دقيقتين أو أقل، يجب عليك القيام بها على الفور، بدلًا من تأجيلها أو إضافتها إلى قائمة المهام الخاصة بك .
فمن خلال معالجة المهام الصغيرة على الفور، تمنع تراكمها في رأسك أو على مكتبك، كما أن التعامل السريع مع المهام الصغيرة والتخلص منها يساعدك في الحفاظ على التركيز وتحقيق إنتاجية أكبر، ذلك أن المهام الصغيرة يمكن أن تتحول إلى عوامل تشتيت تقطع عملك الأكثر أهمية، خاصة إذا تراكمت .
في حياتنا اليومية - كمسلمين - فإن مدة الدقيقتين مفيدة جدا لممارسة بعض العبادات، كذكر الله، وقراءة الورد اليومي، أو صلاة ركعتي الضحى مثلا .
في حياتنا اليومية كذلك، فإن الخروج إلى العمل مبكرا بدقيقتين أو أكثر، يجنب الفرد طوابير السيارات والازدحامات، كما أن عدم تجاوز وقطع الإشارة الحمراء والتوقف مدة دقيقتين سيحمي حياة الإنسان ويجنبه الحوادث المرورية . قانون الدقيقتين كفيل بأن يصحح من مسار حياة الفرد والمؤسسة والمجتمع .. خذ مثلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أخبار الخليج البحرينية
