قال الصحفي فضل مبارك إن حماسة وتدافع بعض الأطراف لإعلان الانضمام إلى الساحات هذه الأيام يعيد إلى الأذهان ما حدث عقب ما سُمّي بـ«جمعة الكرامة» في مارس 2011 بساحة الاعتصام في صنعاء، حين سارعت قيادات من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، إلى جانب قوى سياسية أخرى، للقفز من مركب نظام علي عبدالله صالح والانضمام إلى ما عُرف آنذاك بـ«ثورة الشباب».
وأضاف مبارك أن ذلك المشهد عكس في حينه سلوكًا سياسيًا انتهازيًا، حيث فضّلت تلك القيادات إعادة التموضع مع موازين القوة الجديدة بدلًا من مراجعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
