ملخص يعيش ليفربول أزمة معقدة حول مستقبل محمد صلاح، إذ لم تُنهِ عودته الموقتة للتشكيلة الجدال المتعلق بعلاقته مع المدرب آرني سلوت، ولا الأسئلة المفتوحة حول دوره، واستمراره، أو احتمالية رحيله.
سيرحل محمد صلاح، لكن الأزمة لن تحل. عاد صلاح لتشكيلة ليفربول بديلاً أمام برايتون. وقد يكون مدربه آرني سلوت حاول طي صفحة قضيته المتعلقة في المقابلة اللافتة التي أجراها في ليدز، لكنه أقر بأن آخرين لن يفعلوا ذلك. وقال المدير الفني الهولندي "بالنسبة إليَّ هدأت الأمور، لكن إذا كان العالم الخارجي يريد الاستمرار في الحديث عنها، فلا مشكلة لديَّ". وقد أجرى سلوت محادثات مع صلاح، الجمعة الماضي، فبعدما كان شريكاً في قرار استبعاده من قائمة الفريق التي سافرت إلى إيطاليا لخوض مباراة دوري أبطال أوروبا التي انتهت بالفوز على إنتر ميلان، أعاده لدائرة الاختيارات أول من أمس السبت.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more ومع توجه صلاح إلى كأس الأمم الأفريقية من المرجح أن تشهد الفترة المقبلة محادثات إضافية بين ممثلي اللاعب والنادي خلال الشهر المقبل. ومع أن سلوت أوحى بوجود مصالحة بين اللاعب والمدرب، فإن هناك أسئلة لا تزال بلا إجابة.
هل اعتذر صلاح؟ الإثنين الماضي، وعند تفسيره لسبب عدم اصطحاب صلاح إلى ميلانو، قال سلوت "أعتقد أنني عادةً ما أكون هادئاً ومهذباً، لكن هذا لا يعني أنني ضعيف". وأول من أمس السبت، بعدما دخل صلاح من مقاعد البدلاء ليسهم في صناعة الهدف الثاني لزميله هوغو إيكيتيكي أمام برايتون، قال إن مدرباً آخر ربما كان سيختار عقوبة أشد. وأضاف متسائلاً "هل كان يجب أن يستبعد مرة واحدة، أو مرتين، أو ثلاث مرات، أو أربع مرات، أو أربعة أشهر، أو 12 عاماً؟ كل مدرب يتخذ قرارات مختلفة في مثل هذه الحالات".
وقال سلوت إن تفاصيل حديثه مع صلاح ستبقى طي الكتمان، مما يعني أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان صلاح قد تراجع عن الاتهامات الاستثنائية التي أطلقها في ملعب "إيلاند رود"، بما في ذلك قوله إن العلاقة بينهما لم تعد قائمة، أو ما إذا كان قد قدم اعتذاراً. وبدلاً من ذلك، أوضح سلوت أنه سيتعامل مع صلاح كما يتعامل مع الجميع. وقال "بالنسبة إليَّ، لا توجد مشكلة تحتاج إلى حل. بالنسبة إليَّ، هو الآن مثل أي لاعب آخر". ومع ذلك، تبقى طبيعة التفاهم بينهما غير واضحة. فهل لم يعد صلاح يعتقد أنه جرت "التضحية به"؟
هل يرغب صلاح في البقاء؟ كان من المغري قراءة الكثير في تصرفات صلاح بعد صافرة نهاية المباراة السبت الماضي حين ربت على شعار النادي على قميصه، وحرك شفتيه قائلاً "شكراً" للجماهير، وبدت عليه علامات التأثر. فهل كان ذلك بسبب أحداث الأسبوع الماضي، أم لأنه كان يودع لأكثر من مجرد شهر؟ وكما أشار سلوت، فإن بقية الفريق قاموا أيضاً بجولة تحية وصفقوا للجماهير. وقد سئل المدرب الهولندي عما إذا كان صلاح حريصاً على الاستمرار في ملعب "أنفيلد"، فأجاب "أعتقد أنك تعرف ذلك". وأضاف "ما قيل بيننا يبقى بيننا".
أثارت كلمات صلاح في "إيلاند رود" تساؤلات حول غايته النهائية، فهل كان ذلك تمهيداً للرحيل؟ ولا سيما أنه لاعب سبق أن حظي باهتمام من الدوري السعودي للمحترفين، بينما كان تفضيله الدائم هو البقاء في ليفربول. وإحدى مظالمه الأسبوع الماضي كان جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، ما أوحى بأن رغبته تتمثل في استعادة مكانته في "أنفيلد".
هل صلاح ضمن التشكيلة الأساسية لسلوت؟ كان صلاح أول بديل يستدعيه سلوت السبت، ولم يكن التبديل مطابقاً للمراكز عندما دخل بديلاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
