6 تحولات في إدارة الوقت تجعل حياتك أكثر إنتاجية

تتصدر إدارة الوقت والإنتاجية قائمة التحديات التي تواجه رواد الأعمال، إلا أن إيمي لاندينو؛ مؤلفة كتاب صباح الخير، حياة رائعة الأكثر مبيعًا، ومبتكرة قناة AmyTV على يوتيوب الحائزة على جوائز، تمكنت من إعادة تعريف مفهوم العمل الذكي.

وكشفت إيمي في مقابلة مع موقع CNBC Make It عن إستراتيجياتها العملية لإدارة الوقت. مؤكدة أنها تعمل أربع ساعات فقط يوميًا، مع الحفاظ على إنتاجية عالية ونشاط مستمر.

وبحسب إيمي السر يكمن في التخلي عن العادات التي تهدر الوقت واستبدالها بعادات تعزز التركيز والطاقة. وتوضح رائدة الأعمال أن نجاحها لا يعتمد على ساعات طويلة من العمل المتواصل. بل على العمل الذكي المخطط له بعناية؛ بما يضمن التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.

توقف عن حضور كل اجتماع بلا فائدة

تؤكد إيمي أن التخلي عن عادة قبول كل دعوة لاجتماع شكل أحد أهم التحولات الإستراتيجية في مسيرتها المهنية. فكانت -حسب وصفها- تعيش سابقًا ضمن فلك يطالبها فيه الكثير من الشخصيات البارزة بالحديث أو التعاون.

لكن حضور كل هذه اللقاءات كان سيقف حائلًا دون القدرة على إنجاز أي مهام أخرى ذات قيمة حقيقية. لذلك اتخذت قرارًا حاسمًا بوضع مصفاة زمنية صارمة لجدول أعمالها.

وتفصيلًا لهذا النهج الجديد تبين إيمي أنها باتت تتحقق دومًا من وضوح جدول أعمال الاجتماع المقترح وأهميته القصوى بالنسبة لتحقيق أهدافها الجوهرية قبل إبداء الموافقة النهائية.

ولذا أي اجتماعات لا تتوافق بشكلٍ مباشر مع أولوياتها المدروسة تتعرض للرفض فورًا. مع الحرص على إبلاغ المنظمين بهذا القرار بأسلوب مهني ومحترم. وهكذا تضمن أن وقتها موجه فقط نحو الأنشطة التي تخدم رؤيتها.

ويمثل تنظيم الجدول الزمني وتحديد اللقاءات المثمرة خطوة إستراتيجية محورية نحو تحقيق ذروة الإنتاجية. ويساعد هذا الأسلوب الفعّال على توجيه التركيز بالكامل نحو المهام ذات الأولوية القصوى. وهو ما يقلل بشكلٍ كبيرٍ من تشتيت الذهن ويضمن استغلال كل دقيقة عمل بكفاءة غير مسبوقة.

العمل بالكتل الزمنية وترتيب الأولويات

ومواصلةً لترتيب أولوياتها كشفت إيمي عن اعتمادها على ممارسة أخرى بالغة الأهمية. تتمثل بالعمل وفق كتل زمنية محددة ضمن جدولها اليومي الصارم. وبعبارة أخرى: هي تخصص فترات زمنية مركزة لإنجاز مهام بعينها، كمنح وقت مخصص لكتابة المقالات المتعمقة أو لتخطيط محتوى الفيديو الخاص بالأشهر القادمة. هذا التكتيك يضمن فصل المهام وعدم تداخلها.

وتفسيرًا لفعالية هذه الكتل توضح إيمي أن هذا الأسلوب يمنحها إمكانية منح كل مهمة اهتمامها الكامل وغير المجزأ. مشددةً على أن العدد الأقصى للكتل الإنتاجية اليومية يجب أن يتراوح بين كتلتين إلى ثلاث فقط كحد أقصى. وذلك بهدف تجنب الوصول إلى مرحلة الإجهاد الذهني وضمان الحفاظ على أعلى مستويات جودة العمل المقدم.

وبالتالي يعزز هذا التقسيم من عمق التركيز الذهني ويساهم مباشرةً في تحسين النتائج النهائية للإنتاجية.

وإضافة إلى ذلك التخصص الزمني كشفت عن أنها أوقفت التعامل بقاعدة قبول كل فرصة تُعرض عليها، سواء كانت مقابلات إعلامية أو طلبات تعاون متنوعة. إلا إذا كانت تتوافق تمامًا مع أهدافها الحالية التي تركز عليها.

هذا الاختيار الحصيف وفر لها كمًا هائلًا من الساعات الثمينة. ما أتاح لها تكريس المزيد من الوقت لتطوير محتواها النوعي على منصة يوتيوب والعمل بهدوء على مشاريعها الشخصية، مثل: مشروع كتابة الكتب الذي توليه أهمية خاصة.

الحد من وسائل التواصل وبدء اليوم بذكاء

وفي سياق متصل تشير رائدة الأعمال إيمي لاندينو إلى قرارها الحاسم بالتوقف عن التمرير بلا هدف على منصات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 18 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة