سجل كيليان مبابي هدفًا وقاد ريال مدريد إلى فوز شاق خارج ملعبه على ديبورتيفو ألافيس (2-1) الأحد، في الجولة 16 من الدوري الإسباني لكرة القدم 2025-2026، ليتقلص الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 4 نقاط فقط.

وفرض كيليان (26 عامًا) نفسه نجمًا للمباراة كالعادة هذا الموسم، مواصلًا تحطيم الأرقام جولة بعد أخرى، بهدفه في ملعب (مينديزوروزا) عزز صدارته للائحة هدافي الليغا برصيد 17 هدفًا، إضافة إلى أرقام أخرى نستعرضها أدناه.

مبابي.. 65% من قوة ريال مدريد

سجل كيليان 26 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة مع ريال مدريد في كل المسابقات بالموسم الحالي، هذا معناه أن اللاعب -الكاميروني الأب الجزائري الأم- اشترك بمفرده في 65% من جملة أهداف الفريق ككل، في إحصائية مهيمنة تجسد أهميته، وأنه أكثر من مجرد مسجّل أهداف، بل محور الهجوم والقطعة الأهم في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو.

مبابي صانع ماهر أيضًا

من اللافت أن مبابي لا يسجل الأهداف فحسب، بل يسهم في صناعتها أيضاً، فالنجم الفرنسي صنع 48 فرصة تهديفية لزملائه من أول 16 جولة بموسم الليغا الحالي، وهو الرقم الأكبر في ريال مدريد منذ 15 عامًا، تحديدًا منذ أن صنع مسعود أوزيل 55 فرصة بأول 16 بموسم 2010-2011، ما يعكس مدى تعددية أدوار كيليان وإتقانه لفنون اللعبة المختلفة.

مبابـي ملك الأهداف الفردية

هدف كيليان أمام ألافيس هو السابع هذا الموسم من وضعية المنطلق بالكرة، ليصبح الأكثر تسجيلًا في الدوريات الأوروبية الكبرى بهذا النمط التهديفي، وهي باختصار الأهداف التي يسجلها اللاعب بعد أن يحمل الكرة ويتدرج بها قاطعًا مسافة نحو مرمى الخصم -5 أمتار فأكثر، هذه النوعية من الأهداف تعد مؤشرًا على قدرة الحسم الفردي للاعبين.

في الحقيقة تخطت أدوار الفرنسي في الفريق حيز التسجيل فقط، فهو صانع بارع للفرص التهديفية، وبدأ مؤخرًا في إجادة الضغط العالي امتثالًا لمنظومة المدرب ألونسو، فضلًا عن أنه قائد حقيقي داخل الملعب وخارجه.

لماذا يخاف مبابي من التسجيل بضربات الرأس؟ اقرأ المزيد

من بين 22 مباراة خاضها مبابـي هذا الموسم بكل المسابقات مع (لوس بلانكوس) نال جائزة رجل المباراة 12 مرة، وبعد الفوز على ألافيس سيلتقط الفريق أنفاسه، قبل الترحال إلى إقليم قشتالة لمواجهة تالافيرا الأربعاء المقبل في دور 32 من كأس ملك إسبانيا بملعب (إل برادو).

هذا المحتوى مقدم من winwin