في تطور قد يُعيد رسم خريطة الاستثمار الرياضي في السعودية، كشف أسطورة حراسة مرمى الهلال السابق محمد الدعيع، عن الطموحات الأولى للأمير الوليد بن طلال، في حال إتمام استحواذه الكامل على نادي الهلال، في صفقة وُصفت بأنها الأجرأ والأضخم في تاريخ الأندية السعودية.
|أرقام وإنجازات.. ماذا قدم ميتشيل جونزاليس مع القادسية قبل الإقالة؟ ومع اقتراب الإعلان الرسمي قبل نهاية ديسمبر 2025، تتجه الأنظار نحو خطوة غير مسبوقة، يسعى من خلالها الأمير الوليد إلى تملك «الزعيم» بنسبة 100%، فاتحًا الباب أمام مرحلة جديدة من الطموحات العالمية والمنافسة على أعلى المستويات.
مفاوضات عام كامل وإعلان وشيك
دخلت صفقة استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال مراحلها النهائية، بعد مفاوضات امتدت لنحو عام كامل. ووفقًا لتقارير إعلامية موثوقة، لم يتبقَّ سوى بعض التفاصيل الإجرائية البسيطة، في انتظار الإعلان الرسمي المتوقع قبل نهاية الشهر الجاري.
ويمثل هذا الاستحواذ تحولًا تاريخيًا في الرياضة السعودية، إذ سيستحوذ الأمير الوليد على كامل الحصص المملوكة حاليًا، بواقع 75% لصندوق الاستثمارات العامة، و25% لوزارة الرياضة، ليصبح الهلال أول نادٍ سعودي كبير ينتقل إلى الملكية الخاصة الكاملة.
7.5 مليار ريال لاستثمار استراتيجي طويل المدى
تُقدَّر قيمة الصفقة بنحو 7.5 مليار ريال سعودي، سيتم توجيه الجزء الأكبر منها إلى صندوق الاستثمارات العامة، فيما يذهب المتبقي إلى وزارة الرياضة. ويعكس هذا الرقم الضخم رؤية استثمارية طموحة للأمير الوليد بن طلال، المعروف بدعمه التاريخي لنادي الهلال.
ويهدف هذا الاستثمار إلى تحويل الهلال إلى علامة رياضية عالمية، من خلال تعزيز القوة المالية، وتوسيع قاعدة الاستقطاب، وتطوير البنية التحتية، بما يضمن استمرار المنافسة محليًا وقاريًا وعالميًا.
الدعيع يكشف الطموح
في تصريحات تلفزيونية لافتة، أكد محمد الدعيع أن الأمير الوليد بن طلال عاشق حقيقي للهلال، مشيرًا إلى أن وجوده على رأس الملكية سيغيّر سقف الطموحات بشكل جذري.
وقال الدعيع:«الأمير الوليد هو من أحضرني للهلال في برج المملكة، وهو عاشق كبير للزعيم، ومع وجوده ستصبح الطموحات أكبر، وقد نحلم بتحقيق كأس العالم للأندية».
وأضاف بنبرة واثقة:«مع الوليد بن طلال، سيتغير كل شيء، والحلم أحيانًا يتحقق، وأتحدى الجميع أن هذه الخطوة ستُحدث نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الهلال».
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
