تكريم الفائزين في الدورة الحادية عشرة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

 

 

عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء

نيابة عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، شهد سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الحادية عشرة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم بالدوحة يوم 9 ديسمبر 2025

 

وحضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأعضاء من البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وضيوف الحفل من الأدباء والمترجمين والباحثين.



وفي مستهل الحفل، عُرض فيلمٌ تعريفيٌّ استعرض أبرز محطات هذه الدورة، متناولًا الفعاليات والأنشطة التي تخللتها، ومنها الجولات الميدانية إلى عددٍ من الدول، كألمانيا ودول البلقان ألبانيا، كوسوفو، ومقدونيا. وقد عكست هذه الجولات حرص جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي على توسيع آفاق التواصل الثقافي، وتعزيز الحوار بين اللغة العربية وسائر لغات العالم، إلى جانب سعيها الدائم إلى توطيد العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وبحث سبل التعاون المستقبلي في مجالات الترجمة، وتعليم اللغة العربية، وصون التراث الإنساني والإسلامي المشترك.

 

وفي كلمته المؤثرة التي ألقاها، عبَّر الدكتور حسن النعمة، الأمين العام للجائزة، عن المكانة السامية التي تحتلها الجائزة في مسيرة الثقافة الإنسانية، بوصفها جسرًا للتواصل بين الشعوب، ومنارةً تُضيء دروب الأدب والعلم والفن، مستلهمةً نهج الأسلاف الذين شادوا صروح الحضارة وخلّدوا أسماءهم في ذاكرة التاريخ بما أبدعوه من فكرٍ ومعرفة.

 

كما وجّه الدكتور النعمة أصدق كلمات الشكر والعرفان إلى الكتّاب والعلماء الذين أسهموا بعلمهم وترجماتهم في إنجاز هذا المشروع الثقافي الكبير، مثمنًا جهود القائمين على الجائزة الذين يسهرون عامًا بعد عام على إنجاحها وإخراجها في أبهى حُلّة، لتظلّ عنوانًا للفكر المستنير، وهديةً تهبُ العالم إشراقًا وسعادة، وتُضيف إلى المشهد الإنساني مزيدًا من الجمال والرقي.

 

وأكدت كلمة المترجمين التي ألقتها لاريسا بندر، مترجمة ألمانية متخصصة في الأدب العربي، أن الترجمة فعلٌ ثقافي وإنساني يبني جسور الفهم بين الشعوب، رغم أنها تُنجز غالبًا في الظل. وأشارت بنبرة صريحة إلى ما يعانيه المترجمون من تراجع التقدير المعنوي والمادي، مستشهدةً بواقع الترجمة عن العربية في ألمانيا وما يشهده من فتور في دور النشر والإعلام، الأمر الذي يحدّ من انتشار الأدب العربي ويُضعف فرص فهم أعمق لخبرات المنطقة. كما نبّهت إلى التحديات الوجودية التي تفرضها الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي، وضرورة صون قيمة الترجمة البشرية. واختتمت بالتأكيد على أن الترجمة ستظل ضرورة لا رفاهية، ورسالة أملٍ قادرة على تقريب الثقافات وإبقاء الحوار حيًّا.

وقد شهدت الدورة الحادية عشرة من الجائزة نقلة نوعية، تمثّلت في اعتماد ثلاث لغات من بين اللغات الأكثر انتشارا لأول مرة، هي: الإنجليزية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغتين من اللغات الأقل انتشارًا، هما: الألبانية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 7 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 11 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 6 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
قناة المملكة منذ 7 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 6 ساعات
خبرني منذ 16 ساعة