نظَّمت لجنة مجلس أهالي عنيزة بمنطقة مكة المكرمة لقاءها الدوري الرابع، بهدف تعزيز أواصر التواصل الاجتماعي والمحبة والألفة، وتحقيق أهداف المجلس. وقد استضاف اللقاء الدكتور ناصر بن عبدالله الميمان في استراحته بمكة المكرمة، بحضور تجاوز 100 شخص من أبناء عنيزة المستقرين في المنطقة.
وافتتح اللقاء الشيخ إبراهيم بن عبدالله السبيعي، رئيس لجنة أهالي عنيزة بمنطقة مكة المكرمة، بكلمة أكد خلالها على أهمية لقاءات التعارف في بناء التلاحم الوطني والاعتزاز بتقدم وازدهار المملكة في ظل القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدًا في تقديم أرقى الخدمات لأبناء هذا الوطن المعطاء. وأوضح أن لجنة أهالي عنيزة التطوعية، بمقرها الرئيسي وفروعها الثلاثة (بمنطقة الرياض، ومنطقة مكة المكرمة، والمنطقة الشرقية)، هي مظلة تهدف بشكل رئيسي إلى خدمة عنيزة وتطويرها ورعاية مصالح أهاليها، وذلك عبر تفعيل العمل التطوعي وتقديم المقترحات، والعمل كشريك استراتيجي مع الجهات الرسمية والأهلية.
بعد ذلك، ألقى مستضيف اللقاء، الدكتور ناصر الميمان، كلمة تاريخية قيِّمة استعرض خلالها مسيرة العلاقة التجارية بين عنيزة ومكة المكرمة منذ عام 1300هـ، مسلِّطًا الضوء على أبرز الأسر التجارية المهاجرة ودورها في تنشيط الحركة الاقتصادية آنذاك.
ودعَّم الدكتور ناصر حديثه بوثائق ومخطوطات تُعرض لأول مرة، تناول فيها التحديات التي واجهت تلك الأسر قبل العهد السعودي وكيف تم تجاوزها، بالإضافة إلى نماذج من المراسلات التاريخية بين مكة وعنيزة. وقد اكتسب اللقاء بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا مميزًا بحضور عدد من أحفاد تلك الأسر العريقة.
وقد أدار اللقاء باقتدار الأستاذ خالد بن أحمد الحمدان، نائب رئيس اللجنة، والرئيس السابق لمجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر (صحيفة الوطن).
إلى ذلك تحدث عدد من أهالي عنيزة المستقرين بمنطقة مكة المكرمة في لقاءات صحفية عن أهمية وإيجابية هذه اللقاءات الهادفة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
