دوّن الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أكثر مدرب يحقق الفوز بثلاثة أهداف أو أكثر في 150 مباراة، محققًا هذا الإنجاز خلال 358 مواجهة فقط مع مانشستر سيتي، ليكسر أرقام أساطير التدريب في إنجلترا.
اقرأ أيضًا | «جلوب سوكر» تُطلق جائزة أفضل صانع محتوى بالشراكة مع «كورة بريك» المدرب الكتالوني تفوق بهذا الرقم على السير أليكس فيرجسون، أسطورة مانشستر يونايتد، الذي احتاج إلى 522 مباراة مع مانشستر يونايتد للوصول إلى الرقم ذاته، وكذلك على الفرنسي أرسين فينجر الذي بلغ 150 فوزًا بثلاثية أو أكثر بعد 524 مباراة مع آرسنال، ما يعكس الفارق الكبير في الكفاءة الهجومية.
ثلاثية أمام كريستال بالاس تُخلّد الإنجاز جاء الرقم التاريخي بعد فوز مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة على مضيفه كريستال بالاس، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي، في مباراة أكدت استمرار القوة الهجومية للفريق في مرحلة حاسمة من الموسم.
وسجّل إيرلينج هالاند هدفين، وأضاف فيل فودين هدفًا ثالثًا، ليقودا السيتي لانتصار مستحق خارج الديار على ملعب سيلهيرست بارك.
فلسفة هجومية صنعت الفارق تفوق جوارديولا لم يأتِ من فراغ، إذ تُجسّد هذه الأرقام فلسفته القائمة على الاستحواذ، الضغط العالي، والتحكم الكامل في نسق المباريات، ما جعل مانشستر سيتي الفريق الأكثر تهديفًا في إنجلترا خلال حقبته التدريبية.
وخلال 358 مباراة فقط في البريميرليج، حصد جوارديولا 821 نقطة، وهو أعلى رصيد لأي مدرب خلال نفس الفترة، ليؤكد الهيمنة الواضحة للسيتي على الكرة الإنجليزية.
السيتي يواصل مطاردة آرسنال بهذا الفوز، واصل مانشستر سيتي مطاردة آرسنال في صراع صدارة الدوري الإنجليزي، حيث رفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، مقلصًا الفارق إلى نقطتين فقط مع المتصدر.
ويُعد السيتي كذلك الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف خلال فترة قيادة جوارديولا، برصيد 860 هدفًا، وفارق أهداف إيجابي بلغ 556، ما عزز مكانته كأقوى خط هجومي في إنجلترا خلال العقد الأخير.
حصيلة ألقاب وهيمنة مستمرة ساهمت هذه الأرقام الاستثنائية في تتويج مانشستر سيتي بستة ألقاب دوري خلال تسعة مواسم مكتملة، ليواصل جوارديولا كتابة فصل جديد من الهيمنة المحلية، في وقت لا تزال فيه المنافسة مفتوحة على لقب الموسم الحالي.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
