«مساند».. قصة انتقال قطاع العمالة المنزلية من تعدد القنوات إلى منصة تنظيمية موحدة

شهد قطاع العمالة المنزلية في المملكة على مدى السنوات الماضية توسعًا في نطاق التعاملات وارتفاعًا في التوقعات المرتبطة بالخدمة، بالتوازي مع اتساع قاعدة المستفيدين وتنوع احتياجاتهم، الأمر الذي أوجد بيئة تنظيمية وخدمية أكثر تعقيدًا وحاجة إلى أدوات متقدمة تدعم وضوح الإجراءات وتتيح متابعة دقيقة لمسار الخدمة.

وفي هذا السياق جاء تطوير منصة "مساند" لتكون قناة تنظيمية رقمية موحدة تُدار من خلالها مراحل الخدمة، ضمن نموذج يستند على المعلومة والربط وتقليل التباين في التجارب الفردية.

ظهور المنصة لم يكن تغييرًا شكليًا في وسيلة تقديم الخدمة، بل تطورًا في طريقة إدارتها؛ إذ تجمع بين عناصر التخطيط والمتابعة والتوثيق في إطار واحد يتيح للمستفيد -صاحب عمل أو عامل- بدء رحلته من نقطة معلومة، واتباع مسار واضح، والاطلاع على ما يستجد من تحديثات دون الحاجة إلى تعدد الجهات أو الاجتهاد في تفسير الإجراءات.

رحلة خدمة موحدة تحكمها المعلومة وتدعم وضوح العلاقة

وتوفر مساند" قناة واحدة تُدار من خلالها مراحل الخدمة بدءًا من تقديم الطلب للتوظيف من داخل المملكة أو خارجها، مرورًا بالإجراءات المرتبطة بالتعاقد وتوثيق الرواتب وإدارة العلاقة التعاقدية، وصولًا إلى نقل الخدمات أو تصحيح الأوضاع أو متابعة الإجراءات المرتبطة بالتأشيرات.

ويسهم هذا النموذج في تعزيز القدرة على تتبع الخطوات والرجوع إليها عند الحاجة، ويقلل من التباين في التجارب التشغيلية، ويتيح مسارًا يمكن من خلاله تكوين صورة واضحة عن حالة الطلب ونقاط الإجراء المرتبطة به.

هذا التحول لا يقتصر على جانب تنظيمي، بل يمتد إلى قدرة المستفيد على إدارة تجربته بصورة عملية تعتمد على وضوح المعلومة وتوثيقها، وهو ما يعزز ثقة الأطراف بالمسار المعتمد ويحدّ من الاعتماد على تقديرات فردية قد تُفسر الإجراءات بأساليب مختلفة.

بيانات الاستخدام.. قراءة لتطور التجربة لا لتعداد الأرقام

أظهرت نتائج القياس المتعلقة بالخدمات الرقمية حضورًا متقدمًا للمنصة في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025، إضافة إلى تسجيل نسبة 95.86% في رضا المستفيد ضمن قياس سابق، مما يوفر قراءة يمكن من خلالها فهم أثر التحول على شكل التجربة وطبيعة التعاملات.

وتُستخدم هذه المؤشرات في تطوير آليات الخدمة ومراجعة الإجراءات وفق أنماط الاستخدام الفعلية، وليس كأرقام منعزلة عن سياقاتها؛ إذ تمنح صورة أشمل لكيفية تفاعل المستفيدين مع القناة الرقمية، وتتيح مسارات مبنية على بيانات يمكن الاعتماد عليها في التقييم والتحديث.

إن القيمة في هذا السياق ليست في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عاجل

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 18 ساعة
صحيفة البلاد السعودية منذ 10 ساعات