قال الكرملين الاثنين، إن الاتفاق على وثيقة تلزم أوكرانيا قانونياً بعدم الانضمام إلى حلف الناتو، هو حجر أساس في مفاوضات إنهاء الحرب، فيما طالبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ"ضمانات حقيقية" لأوكرانيا تشمل نشر جنود، محذرة من أن إقليم دونباس الذي يطالب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ليس غايته النهائية، وسيطالب بالمزيد".
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات للصحافيين أنه "بطبيعة الحال، هذه القضية (الناتو) إحدى الركائز الأساسية، وهي بالتأكيد خاضعة لنقاش خاص".
وقالت أوكرانيا، الأحد، وسط محادثات مع ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في برلين إنها مستعدة للتخلي عن طموحها للانضمام إلى الناتو، مقابل الحصول على ضمانات أمنية غربية.
ولم يتضح إلى أي مدى تقدمت المحادثات بشأن هذا الملف أو غيره من القضايا الحيوية، مثل مستقبل الأراضي الأوكرانية، ولا حجم التأثير الذي قد تُحدثه محادثات برلين في التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين "منفتح على السلام والقرارات الجادة، ويعارض إقامة هدنة مؤقتة والحيل السياسية". واعتبر أن تحديد مواعيد زمنية للتسوية الأوكرانية "عمل غير مجد".
وقال إن العمل جار على مقترحات السلام لأوكرانيا بين ممثلي الولايات المتحدة والأوروبيين والأوكرانيين، ولكن واشنطن "لا تناقش مع موسكو مقترحات التسوية التي تتم مناقشتها في برلين بشكل مباشر". وذكر أن روسيا ستنتظر معلومات من الولايات المتحدة بشأن نتائج مفاوضات برلين.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريقه "يرغبون بصدق تحقيق السلام في أوكرانيا، ويبذلون جهوداً حثيثة لتحقيقه".
وسيستأنف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، محادثاته مع ويتكوف وكوشنر في برلين، بعد أن قالت واشنطن إن "تقدماً كبيراً" أُحرز في المحادثات التي استغرقت خمس ساعات الأحد، في وقت يعقد فيه قادة أوروبيون آخرون اجتماعات في العاصمة الألمانية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
