أعلن صندوق أبوظبي للتنمية عن إطلاق استراتيجيته الجديدة 2030، والتي تقوم على ركائز جوهرية تهدف إلى تعظيم الأثر الإنمائي وتعزيز فعاليته من خلال تحفيز النمو الاقتصادي المستدام حول العالم، عبر تقديم المساعدات التنموية والاستثمارات ذات الأثر التنموي، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال تمويل الصادرات وفتح أسواق خارجية للمصدرين الإماراتيين وتعزيز تنافسيتهم عالمياً.
وتركّز الاستراتيجية الجديدة للصندوق على تحسين الكفاءة والفعالية في العمليات والأنشطة التشغيلية القطاعات الإنمائية ذات الأولوية، إلى جانب استحداث وتطوير عدد من الأدوات والحلول التمويلية.
كما تمت مواءمة الاستراتيجية الجديدة لتتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل التنموي، بحيث تكون رافداً أساسياً لدعم جهود دولة الإمارات في مجال المساعدات الخارجية الإنمائية، مع تعزيز الشراكات مع المؤسسات التنموية الإقليمية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية المستدامة.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إن الاستراتيجية الجديدة تأتي في مرحلة مفصليّة من مسيرة عمل الصندوق، بعد استكماله 54 عاماً من الريادة التنموية العالمية، حيث تضع الاستراتيجية الجديدة إطاراً عملياً فاعلاً يُسهِم في تحقيق أثر إيجابي مستدام، يعزّز تنمية الاقتصاد الدولي، ويدعم نمو الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الصندوق، وفي إطار استراتيجيته الجديدة، يتبنى حلولاً تمويلية مبتكرة ومرنة تلبي متطلبات الدول المستفيدة، وتدعم في الوقت ذاته احتياجات المصدرين الإماراتيين، وستُمكّن هذه الأدوات المتكاملة الصندوق من تبنّي نهج استباقي للتكيف مع مختلف المتغيرات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
