بعد نجاتها من «المكنسة» و«قاسم»، تدخل الإسكندرية مرحلة أكثر خطورة مع قدوم نوة الفيضة الصغرى التى تستقبلها المحافظة في ديسمبر من كل عام، حيث تصبح الممتلكات المتنقلة مثل السيارات، في دائرة الخطر المباشر مع توقعات بأمطار غزيرة ورياح قوية وبرودة قاسية، ما دفع المحافظة إلى رفع حالة الطوارئ القصوى استعداداً لواحدة من أعنف نوات الشتاء.
وبين استعدادات رسمية مكثفة وحالة ترقب شعبية، تترقب الإسكندرية عبور نوة الفيضة الصغرى بأقل خسائر ممكنة، في اختبار جديد لقدرة المدينة على حماية ممتلكاتها المتنقلة بعد أن اجتازت «المكنسة» و«قاسم» بسلام نسبي.
«أشد نوات الشتاء»
وتعد نوة الفيضة الصغرى من أشد نوات الشتاء تأثيراً على المدينة الساحلية، لما يصاحبها من أمطار غزيرة وانخفاض حاد في درجات الحرارة وسرعة الرياح وارتفاع الأمواج، وفقاً لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
«السيارات في مواجهة مخاطر النوة»
ومع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
