تُكثّف إدارة ترامب جهودها لتأمين سلاسل التوريد الأميركية للمعادن الحيوية وأشباه الموصلات، وذلك بتحويل المنح الفيدرالية للشركات إلى حصص ملكية، بهدف تقليل الاعتماد على الصين.
وقد استحوذت الإدارة، أو ناقشت الاستحواذ، على حصص في عدة شركات في إطار التحول من الدعم الحكومي التقليدي إلى الملكية المباشرة.
فيما يلي الشركات المرتبطة بهذه الخطوة الاستثمارية الاستراتيجية:
كوريا زينك
الحصة المكتسبة: نحو 10%
المشروع: مصهر بقيمة 7.4 مليار دولار في ولاية تينيسي
التفاصيل: ستقوم شركة كوريا زينك ببناء مصهر بقيمة 7.4 مليار دولار في تينيسي عبر مشروع مشترك مع شركاء أميركيين. وستمتلك وزارة الدفاع الأميركية 40% من الحصة في المشروع المشترك، بينما ستقدّم وزارة التجارة 210 ملايين دولار كدعم بموجب قانون الرقائق.
وستصدر كوريا زينك أسهماً جديدة بقيمة 1.9 مليار دولار لصالح المشروع المشترك والمستثمرين الاستراتيجيين الأميركيين، ما يمنحهم حوالي 10% من الشركة.
أما المبلغ المتبقي البالغ 5.5 مليار دولار فسيأتي من 4.7 مليار دولار قروض مدعومة من الولايات المتحدة وتمويلات أخرى. ومن المقرر أن يبدأ البناء في عام 2026، مع بدء العمليات المرحلية في عام 2029.
القيمة الاستراتيجية: يعزز المشروع سلاسل الإمداد الأميركية ويقلل الاعتماد على الصين، التي تهيمن على إمدادات المعادن الاستراتيجية عالمياً وقد قيّدت مؤخراً صادرات الأنتيمون والجيرمانيوم إلى الولايات المتحدة.
تريلوغي ميتالز
الحصة المكتسبة: 10%، ويتضمن الاستثمار حقوق شراء إضافية بنسبة 7.5%
المشروع: مشاريع المعادن العليا في كوبوك (UKMP) في ألاسكا، مشروع مشترك مملوك لشركة تريلوغي ميتالز وشركة التعدين الأسترالية ساوث32.
التفاصيل: سيستثمر البيت الأبيض نحو 35.6 مليون دولار لتطوير موارد المعادن الاستراتيجية في UKMP الواقعة في منطقة تعدين أمبلر بألاسكا. كما وقع ترامب أمراً تنفيذياً يوجّه إدارته للسماح بإنشاء طريق وصول إلى منطقة تعدين أمبلر.
القيمة الاستراتيجية: تُعد منطقة تعدين أمبلر غنية بالمعادن، بما في ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
