تدفقت التبرعات على أحمد الأحمد الذي انتزع سلاحًا ناريًا من أحد المهاجمين خلال إطلاق نار جماعي على شاطئ بوندي في سيدني لتتجاوز 1.1 مليون دولار أسترالي (744 ألف دولار أميركي)، خلال تعافيه في المستشفى بعد إجراء عملية جراحية لإصابته بالرصاص.
وكان أحمد الأحمد البالغ من العمر 43 عامًا، وهو أب لطفلين، مختبئًا خلف سيارات متوقفة قبل أن ينقض على أحد المسلحين من الخلف، ويسلبه سلاحه الناري ويطرحه أرضًا.
وجمعت حملة عبر موقع "غو فاند مي" تم إطلاقها من أجل أحمد الأحمد أكثر من 1.1 مليون دولار أسترالي خلال يوم واحد.
وكان مدير صندوق التحوط الملياردير بيل أكمان أكبر المتبرعين إذ ساهم بمبلغ 99999 دولارًا أستراليًا وشارك حملة جمع التبرعات على حسابه عبر منصة "إكس".
أحمد الأحمد قد يحتاج لمزيد من العمليات الجراحية
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن شجاعة الأحمد أنقذت أرواحًا.
وأوضح ألبانيزي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية "ما شهدناه في الساعات الأربع والعشرين الماضية كان عملًا إرهابيًا أظهر أسوأ ما في الإنسانية. لكننا رأينا أيضًا مثالًا على أفضل ما في الإنسانية في أحمد الأحمد وهو يندفع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي


