أبو علي الحضرمي، قائد جماعة «قوات الدعم الأمني» المسلحة، تشكّلت شخصيته الصَّلْبة والعدوانية في بيئة عقائدية وسياسية وعسكرية، هي خليط من تقاطع واضح للنفوذ والأدوار الإقليمية الشريرة على الأرض اليمنية، والتي نقلته من اليمن إلى بيروت وطهران ثم أبوظبي، وتمحورت حول هدف تجريف الأسس الصلبة للهوية اليمنية العابرة للانتماءات الأيديولوجية، والمناهِضة للمشاريع الديكتاتورية.
في كلمته أمس بمدينة سيئون، لم يتحدث بسوء عن الحوثة، لأن ما يجمعه بهم لا يخفى على أحد، ولم يتحدث عن المؤتمر الشعبي العام، الذي قاد الدولة وأدار الحروب مع الحزب الاشتراكي اليمني، وأنتج صيغة ما بعد صيف 1994 الشمولية العائلية في حكم اليمن.
وكان تركيزه، بدلاً من ذلك، على الإصلاح، على نحو يعكس خلفيته السلالية والعقائدية، وبنيته الأمنية الاستخبارية، التي تترجم بشكل واضح لا لبس فيه سياسات وتوجهات أبوظبي العدائية تجاه اليمن، والتي جمعت شذاذ الآفاق في هذه الحرب العدوانية التشطيرية التي تتذرع دوما وأبداً بمحاربة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مأرب برس
