قال نائب الرئيس للمقر الإقليمي للاستراتيجية ومدير عام مكتب السعودية في فروست آند سوليفان للاستشارات عبد العزيز جلب، إن السعودية اتخذت خطوات جبارة لرفع العقوبات عن سوريا خلال الأشهر السبعة الماضية، أسهمت في تهيئة بيئة استثمارية جديدة في المنطقة، مشيراً إلى أن إعلان الرئيس الأميركي دعم رفع العقوبات شكّل رسالة واضحة بأن الفرصة الاستثمارية أصبحت حقيقية وملموسة.
وأوضح جلب في مقابلة مع "العربية Business" أن رفع العقوبات، المتوقع استكماله بنهاية العام، أزال معظم العوائق المرتبطة بالتحويلات البنكية وسلاسل الإمداد والجوانب الجيوسياسية، ما ساعد على تفعيل اتفاقيات كانت مجمدة سابقاً، وأصبحت اليوم قابلة للتنفيذ الفعلي بدعم مباشر من السعودية وأميركا.
وأضاف جلب أن التحديات المتعلقة بالبنية التحتية لا تزال قائمة نتيجة سنوات طويلة من التراجع، إلا أن الحكومة السورية بدأت باتخاذ خطوات عملية لمعالجة عدد من هذه الملفات، من بينها تقليص العزلة السياسية، وتحديث الإطار القانوني للاستثمار عبر قانون استثماري عصري، إضافة إلى العمل على تحكيم تجاري وحماية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
