اختتم قطاع الإعلانات العالمي عامًا اتسم بالتقلبات، لكنه خرج أكثر مرونة مما كان متوقعًا، في تجسيد عملي لمفهوم التدمير الخلّاق . وكشف تقرير حديث لوكالة الإعلانات البريطانية «دبليو بي بي ميديا» أن السوق لم يكتفِ بالصمود، بل واصل التوسع متجاوزًا حاجز التريليون دولار، معززًا دوره كمحرّك رئيسي لنمو الاقتصاد الرقمي.
وبحسب التقرير، يُتوقع أن ترتفع الإيرادات الإعلانية العالمية إلى 1.14 تريليون دولار في عام 2025، بنمو سنوي قدره 8.8% باستثناء الإعلانات السياسية الأمريكية، في مراجعة صعودية مقارنة بتقديرات منتصف العام البالغة 6%. كما يتوقع التقرير استمرار الزخم في 2026 بنمو إضافي يبلغ 7.1%، وبمتوسط نمو سنوي مركب يصل إلى 6.3% على مدى خمس سنوات، ما يشير إلى توسع هيكلي مدفوع بتحولات عميقة في القطاع.
ويتركز نمو الإنفاق الإعلاني في 15 سوقًا رئيسيًا، تتصدرها الولايات المتحدة بإيرادات متوقعة تبلغ 431.2 مليار دولار ونمو 12.5% في 2025، تليها الصين بإيرادات 216 مليار دولار ونمو 6.8%. وتشكل الولايات المتحدة والصين، إلى جانب المملكة المتحدة واليابان وألمانيا، أكبر خمسة أسواق إنفاقًا عالميًا. وفي المقابل، تُظهر الأسواق الناشئة معدلات نمو أقوى رغم صغر حجم الإنفاق؛ إذ تُعد البرازيل الأسرع نموًا بين هذه الأسواق بنسبة 16.1% لتصل إيراداتها إلى 26.8 مليار دولار، تليها الهند بنمو 9.2% إلى 20.7 مليار دولار.
ولأول مرة في تاريخ القطاع، يُتوقع أن تتجاوز إيرادات إعلانات التجارة الإلكترونية إجمالي إيرادات الإعلانات التلفزيونية في عام 2025،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة أثير الإلكترونية
