احتفلنا أخيرا بالإنجاز الذي انتظرناه طويلا:

السوق الشعبي النسوي (سوق الوومن) أول سوق في عدن تديره النساء ،بفضل الله أصبح الحلم واقعا ملموسا، ومساحة آمنة، وفرصة حقيقية لـ 40 امرأة مكافحة، تضاف إليهن 10 أخريات ضمن قائمة الاحتياط، في خطوة تهدف إلى تمكينهن اقتصاديا واجتماعيا.

هذه اللحظة ليست عابرة،وهذا المشروع لم يولد بين يوم وليلة، إنها حكاية بدأت بفكرة بسيطة، وحلم صغير كبر مع الوقت،رافقه تحديات، وإيمان عميق بأن المرأة تستحق مساحة آمنة وفرصة عادلة،انبثقت هذه المبادرة من سؤال جوهري:

كيف يمكن أن تكون المرأة شريكا حقيقيا في التنمية؟ وكيف يكون لها دور فعلي في صناعة القرار، لا مجرد حضور رمزي؟

ومع صعوبة الواقع المعيشي، تحول الحلم إلى مسؤولية، والتنفيذ إلى ضرورة.فالنساء اليوم يتحملن عبء البيت والحياة معا، و يثبتن كل يوم أنهن قادرات على القيادة وصناعة الفارق. ومن هنا جاء مشروع السوق الشعبي النسوي (سوق الوومن)، وهو ليس سوقا عاديا، بل مساحة آمنة تحفظ الكرامة، وتفتح باب رزق، وتخلق بيئة دعم حقيقية لـ 40 امرأة، و معهن 10 أخريات ضمن الاحتياط.

وسبق ذلك تدريب 60 امرأة في مجال ريادة الأعمال، لأن التمكين لا يكون بالمكان فقط، بل بالمعرفة، والثقة، والقدرة على الاستمرار. طموحنا أن تتوسع هذه التجربة لتصل إلى جميع مديريات عدن، وتكون نموذجا حقيقيا و مستداما لتمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا.

نتقدم بجزيل الشكر لمعالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن،الأستاذ/ أحمد حامد لملس، على دعمه واهتمامه وتشجيعه المستمر لكل الجهود الرامية إلى تمكين النساء وتعزيز دورهن التنموي في عاصمتنا الغالية.

كما نثمن الدور المحوري للشريك الفاعل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ممثلة بالسيدة/.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من حضرموت 21