عمان 15كانون الأول (بترا)- ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مبادرة (السلام الأزرق الشرق الأوسط)، اليوم الاثنين، الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للسياسات (PAC) واللجنة الإدارية (MC)، والذي عُقد للمرة الأولى في العاصمة اللبنانية بيروت برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني القاضي نواف سلام.
واستهل سموه أعمال الاجتماع بكلمة عبّر فيها عن تقديره العميق للبنان ودوره الريادي في المنطقة، مؤكدًا أن "هذا المشروع الإنساني، وهذه الرؤية الجامعة، هما ما جعلا لبنان حاضرًا في وجداننا بما يمثله من نهضة وريادة منذ الأيام الأولى للاستقلال".
وتوجه سمو الأمير بالشكر إلى رئيس الوزراء اللبناني القاضي نواف سلام على استضافة الاجتماع، معتبرًا أن انعقاده في بيروت يُعيد التذكير بإرث مشرقي مشترك يبعث على الاعتزاز، ويؤكد أهمية لبنان كمساحة للحوار والفكر والتلاقي الإقليمي.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب سموه بالحضور، معربًا عن تقديره لاستضافة لبنان لهذا الاجتماع، ومؤكدًا أن مبادرة (السلام الأزرق الشرق الأوسط) تمثل مشروعًا إنسانيًا بالدرجة الأولى، يهدف إلى تحويل المياه من عامل توتر محتمل إلى وعاء للتعاون وبوابة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
ورحّب سموه بانضمام الجمهورية العربية السورية إلى عضوية المبادرة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يجعل سوريا الدولة الخامسة الأساسية ضمن (السلام الأزرق الشرق الأوسط)، ويعكس أهمية الشمولية بوصفها ممارسة عملية لا مجرد شعار، لا سيما في ظل ما تمثله المياه من إحدى المساحات القليلة المتبقية للتفاعل الإقليمي البنّاء.
وأكد سمو الأمير أهمية وجود مظلة موحدة للتعاون الإقليمي، مشيدًا بدور اللجان الوطنية الثنائية، لما لها من أثر في نقل مبادئ السلام الأزرق إلى عمليات صنع القرار الوطني، وترسيخ مفهوم أن المياه ليست سلعة للصراع، بل أداة للتعاون ومدخلًا للاستقرار.
وأشار سموه إلى أن مبادرة السلام الأزرق تشكّل منصة محايدة وموثوقة لدبلوماسية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء الأردنية
