تراجعت الأسهم الأميركية خلال تداولات وول ستريت، يوم الاثنين 15 ديسمبر/ كانون الأول، مع استمرار الضغوط على أسهم الشركات الرئيسية في قطاع الذكاء الاصطناعي، فيما ترقب المتداولون سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع..

انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.2%. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة، أو 0.2%، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%.

وأثّرت بعض أسهم شركات الذكاء الاصطناعي سلبًا على أداء السوق العام خلال جلسة تداول يوم الاثنين. وانخفضت أسهم شركتي برودكوم

وأوراكل بأكثر من 4% لكل منهما. كما تكبّدت شركات أخرى، مثل مايكروسوفت خسائر أيضاً.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 168 نقطة، أي بنسبة 0.4%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%.

تأتي هذه التحركات بعد انخفاض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب الأسبوع الماضي، حيث قادت شركتا أوراكل وبرودكوم تحولاً عن الذكاء الاصطناعي. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 0.6% الأسبوع الماضي، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.7%. أما مؤشر داو جونز، الأقل تأثراً بقطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مقارنةً بالمؤشرين الآخرين، فقد ارتفع بنسبة 1.1%.

انخفض سهم أوراكل بنسبة 12.7% خلال الأسبوع، بينما تراجع سهم برودكوم بأكثر من 7%. وهبط قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.3%.

وكتب إد يارديني، رئيس شركة يارديني للأبحاث: "قد لا تكون الشركات السبع الرائدة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنفس الروعة في عام 2026، حيث ستبدأ المنافسة الشرسة في سباق الذكاء الاصطناعي في تآكل احتكاراتها التي تمتعت بها. ومن المرجح أن تكون الشركات الـ 493 الأكثر تأثيراً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هي المستفيدة من هذه المنافسة".

قد تُحدد التقارير الاقتصادية اتجاه السوق خلال الأسبوع المقبل. من المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر يوم الثلاثاء، إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر. وقد تأخر صدور هذه التقارير بسبب إغلاق الحكومة الأميركية في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية