بوابة الوفد| محمد فودة يكتب: ارفعوا أيديكم عن وزير التعليم.. محمد عبد اللطيف يقود معركة الإصلاح بكل شجاعة

نتفهم الغضب ونرفض أي تجاوز بحق الأطفال.. ووزير التعليم يرد بحسم ولا يصمت أمام الخطأ

نقدر قلق الأهالي.. والقرارات الصارمة دليل على أن الانحياز دائما للطالب وحقوقه

الوقائع الفردية لا تمثل الوزارة.. ولا يجب شيطنة منظومة كاملة بسبب حالات شاذة

الوزارة لا تتستر على الأخطاء وتواجهها بمنتهى الشفافية والمسؤولية

عبد اللطيف وزير ميداني يعمل ليل نهار.. وقراراته الصارمة أكبر رد على أي تجاوز

الوزير منحاز للمعلم والطالب.. والعدالة تقتضي المحاسبة لا التشويه

بكل صدق، أشعر بقلق شديد حين تتحول مشاعر الغضب، المشروعة أحيانا، إلى موجات من الهجوم الأعمى، لا تفرق بين الفعل الفردي والمؤسسة، بين الخطأ وبين من يسعى للإصلاح وسط تلال من التحديات، ما يحدث الآن من حملة شرسة تستهدف وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بعد وقائع فردية مؤسفة، لا يعكس فقط خللا في الفهم، بل يكشف عن شهية مفتوحة للتهجم والاتهام دون تمهل أو إنصاف، نعم، لا تسامح مع أي أذى يلحق بالأطفال، لكن أيضا لا يجب أن نغفل عن رؤية الصورة الكاملة، وعن تقدير من يعمل بجدية وصمت ليبني مستقبلا أفضل لأبنائنا.

وللحق فقد تابعت مثل كثيرين، بمزيج من الغضب والحزن، ما تم تداوله بشأن بعض الوقائع الفردية المؤسفة المتعلقة بالتحرش في عدد محدود من المدارس، وهي وقائع لا يختلف اثنان على أنها جرائم تستحق أقصى درجات الإدانة والعقاب، فالأطفال خطوط حمراء لا يجب أن تُمس، والسكوت على أي انتهاك لبراءتهم جريمة بحد ذاتها، لكن في خضم موجة الغضب المشروعة، ظهر وجه آخر للمعادلة، وجه به شيء من الظلم لمن يتحمل المسؤولية السياسية والتنفيذية في هذه اللحظة، وهو وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.

لا أحد يطلب تبرير الخطأ، لكن من غير العدل تحميل وزير نشط وميداني كل هذا الهجوم الممنهج بسبب حوادث فردية لا تمثل ظاهرة عامة، ولا تعكس الصورة الحقيقية لمنظومة التعليم التي يتم إصلاحها بشجاعة منذ سنوات، فالوزير لم يصمت، ولم يتلكأ، بل بادر باتخاذ قرارات حاسمة، وتم التعامل الفوري مع الوقائع من خلال الإحالة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية، الأهم من ذلك أن الوزير لم يختبئ خلف مكتبه، بل هو من طينة المسؤولين الميدانيين الذين لا تغيب أقدامهم عن أرض الواقع، إذ زار مختلف المحافظات خلال فترة وجيزة، واستمع وشاهد وناقش وقرر على الأرض، لا من خلف الشاشات، نتفهم تمامًا الغضب والقلق الذي يسيطر على الأهالي في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الوفد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الوفد

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
مصراوي منذ 13 ساعة
مصراوي منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
موقع صدى البلد منذ 20 ساعة