اقتربت ثروة أغنى شخص في العالم، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تحقيق سابقة تاريخية، بعدما تجاوزت 677 مليار دولار للمرة الأولى على الإطلاق، في إنجاز لم يسبقه إليه أي شخص.
وجاءت هذه القفزة اللافتة مدفوعة بإعادة تقييم شركة سبيس إكس، المتخصصة في تقنيات الفضاء وإطلاق الصواريخ، والتي أسسها ماسك ويملك فيها حصة مسيطرة.
ففي مطلع هذا الشهر، أطلقت سبيس إكس عرض بيع أسهم داخلي (Tender Offer) وهو آلية تسمح للمستثمرين الحاليين ببيع حصصهم دون طرح الشركة في البورصة قُدّرت بموجبه قيمة الشركة عند 800 مليار دولار، مقارنة بـ 400 مليار دولار في أغسطس/ آب الماضي، بحسب مستثمرين في الشركة تحدثوا إلى فوربس.
وفقًا لهذا الطرح، ارتفعت ثروة ماسك بنحو 168 مليار دولار دفعة واحدة، لتصل إلى نحو 677 مليار دولار حتى ظهر يوم الاثنين، وفق توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
نحو طرح عام قد يفتح باب التريليون تأتي هذه الخطوة في وقت تستهدف فيه سبيس إكس تنفيذ طرح عام أولي (IPO) بحلول عام 2026، وهو إدراج رسمي لأسهم الشركة في الأسواق المالية، قد يرفع تقييمها إلى قرابة 1.5 تريليون دولار، بحسب أحد المستثمرين. وفي حال تحقق هذا السيناريو، فإن حصة ماسك وحدها قد تدفعه ليصبح أول تريليونير في التاريخ. ولم يرد ممثلو ماسك أو سبيس إكس على طلبات فوربس للتعليق.
وحتى دون الوصول إلى هذا الطرح، تُعد حصة ماسك في سبيس إكس المقدّرة بنحو 336 مليار دولار أكبر أصوله وأكثرها قيمة حاليًا، متقدمة على استثماره في شركة السيارات الكهربائية تيسلا.
تيسلا وخيارات الأسهم معركة قانونية بأثر مالي ضخم يملك ماسك نحو 12% من أسهم تيسلا، وتُقدّر قيمة هذه الحصة بنحو 197 مليار دولار. ولا يشمل هذا الرقم خيارات الأسهم المرتبطة بحزمة الحوافز التنفيذية التي حصل عليها في 2018، والتي ألغتها محكمة في ولاية ديلاوير في يناير/ كانون الثاني 2024. ونتيجة لذلك، خفّضت فوربس تقييم هذه الخيارات بنسبة 50% لتبلغ نحو 69 مليار دولار، في انتظار قرار المحكمة العليا في ديلاوير بشأن الطعن الذي تقدم به ماسك.
وفي حال خسر ماسك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
