مع أولى ساعات الصباح أمس، بدأت الحافلات الحديثة تصطفّ بنظام في مختلف ساحات التجمع بالمنطقة الشرقية: الدمام، الخبر، القطيف، سيهات، الأحساء، صفوى وغيرها.. أبواب تُفتح، ضحكات تتعالى، حقائب صغيرة تُرتّب بعناية، وأطفال يلوّحون بأيديهم وكأنهم على موعد مع مغامرة مختلفة، والوجهة ليست بعيدة، لكنها البحرين الحبيبة.. العروس التي ترتدي زينتها الوطنية.
لم تكن الرحلة وليدة الصدفة؛ فمع ازدحام المنافذ خلال الإجازات، خطرت الفكرة لمنظمي الرحلات: لماذا لا نترك السيارات خلفنا، وننطلق معًا في حافلة واحدة؟ هكذا، تتحول الطريق إلى جزء من المتعة، ويخفّ الازدحام، وتبدأ الحكاية قبل الوصول.
تجربة جديدة
يتنقل عبدالله السالم، منظم الرحلات، بين المقاعد مطمئنًا الجميع.. يبتسم وهو يشرح أن الرحلات بالحافلات ليست جديدة، فقد اعتادوا على تنظيم جولات طوال العام داخل دول الخليج، بحافلات صغيرة وأخرى كبيرة، لكن الإقبال الكبير في الإجازة الماضية، خاصة في الأسبوع الأول من ديسمبر، دفعهم لتطوير الفكرة وصياغة تجربة أكثر تنظيمًا تناسب زخم الأعياد الوطنية في البحرين.
برنامج الرحلة
داخل الحافلة، تُشرح البرامج: رحلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
