التحكيم تحت المجهر! بعض الحكّام يمنحون الأفضلية لأصحاب الأرض تحت ضغط الجماهير! الـVAR رفع دقّة القرارات... لكنه لم يُلغِ التحيّز! هدف مارادونا بيده عام 1986 غيّر تاريخ التحكيم | #الاردن

ملخص ضمن دراسة نشرت في مجلة "فرونتيرز" للرياضة والنشاط البدني تحت عنوان "تحيز الحكام في كرة القدم الاحترافية"، تبين أن الحكام في الدوري النرويجي منحوا الفرق الأكثر نجاحاً عدداً أكبر من ركلات الجزاء مقارنة بالفرق الأخرى.

في مساء السادس من يوليو (تموز) عام 1986، في ملعب أزتيكا الكبير بمكسيكو سيتي، شهد العالم واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ كرة القدم، الهدف الذي سجله دييغو مارادونا بيده في مرمى إنجلترا خلال ربع نهائي كأس العالم والذي أطلق عليه لاحقاً اسم "يد الله".

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more فقد ارتقى مارادونا إلى كرة عالية بقبضته اليسرى، ثم وجهها نحو المرمى أمام أعين ملايين المشاهدين، بينما أعلن الحكم التونسي علي بن ناصر احتساب الهدف، وسط دهشة الإنجليز وذهول العالم.

ما جعل الحادثة تتجاوز حدود المباراة هو أنها كشفت عن الفجوة العميقة بين ما تراه الجماهير عبر الشاشات، وما يراه الحكام من أرض الملعب. وبعد اللقاء، أقر بن ناصر بأنه "لم يكن يرى بوضوح" بسبب تكدس اللاعبين أمام المرمى، وأنه انتظر إشارة مساعده البلغاري بوغدان دوتشيف الذي التزم الصمت، إذ لم تكن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت تسمح بتدخل المساعدين إلا في نطاق محدود.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح التحكيم عنواناً دائماً للجدل في كرة القدم، وباتت صفارة الحكم تحاكم كما تحاكم الفرق. فالجماهير حول العالم تميل إلى تحميل الحكم مسؤولية كل خسارة أو قرار مثير، باعتباره "الطرف الأسهل" للوم، غير أن الدراسات الحديثة تكشف عن أن المسألة أكثر تعقيداً من ذلك بكثير، وأن التحكيم ليس فعلاً فردياً وحسب، بل منظومة تتقاطع فيها الضغوط الجماهيرية والعوامل النفسية والتقنيات الحديثة.

الواقع البحثي عن التحيزات والتحكيم ضمن دراسة نشرت في مجلة "فرونتيرز" للرياضة والنشاط البدني تحت عنوان "تحيز الحكام في كرة القدم الاحترافية"، تبين أن الحكام في الدوري النرويجي منحوا الفرق الأكثر نجاحاً عدداً أكبر من ركلات الجزاء مقارنة بالفرق الأخرى. وأظهرت النتائج أن الأندية الكبيرة نالت ما يعادل 110 في المئة من ركلات الجزاء التي حددها فريق خبراء مستقل، في حين حصلت الفرق الأقل شهرة على نحو 12.5 في المئة فقط، مما يشير إلى وجود ميل غير مقصود لدى الحكام لمصلحة الأندية ذات النفوذ أو الشعبية الأكبر.

وتفيد دراسة أخرى نشرتها مجلة "الرياضة والعلم" بأن الجماهير تؤثر في قرارات الحكم بوضوح، فوجد تحليل لأكثر من 5 آلاف مباراة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، أن بعض الحكام يميلون إلى منح الفريق المستضيف قرارات أكثر إيجابية عند اللعب على أرضه.

كما أظهر بحث منفصل أن استخدام نظام الفيديو المساعد للحكم (VAR) رفع دقة قرارات الحكام من نحو 92.1 في المئة إلى نحو 98.3 في المئة في 13 دورياً مهماً.

دييغو مارادونا يصافح بيتر شيلتون قبل المباراة في مكسيكو سيتي، بينما يشاهد علي بن ناصر (في الوسط) وبوغدان دوتشيف (على اليمين). (غيتي)

لكن ليست كل الدراسات تشير إلى تراجع التحيز التحكيمي، إذ أظهرت دراسة نشرت عام 2024 في مجلة "العلوم الرياضية والطب وإعادة التأهيل" أن إدخال تقنية الفيديو لم يحدث تغييراً كبيراً في حجم التحيز لدى الحكام، سواء تجاه الفريق صاحب الأرض أو تجاه فرق بعينها، بل اقتصر تأثيره في الغالب في تقليل عدد الأخطاء الفادحة فقط.

وخلص بحث آخر نشر عام 2015 ضمن سلسلة أوراق بحثية صادرة عن "معهد البحوث الاقتصادية الألماني" إلى أن قرارات الحكام لا يمكن اختزالها في الأخطاء الفردية أو ضعف الرؤية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ 6 ساعات
منذ 30 دقيقة
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
قناة العربية منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
قناة العربية منذ 15 ساعة
بي بي سي عربي منذ 5 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة