"الأونروا" تطلب دعم ميزانيتها لتغطية خدمات اللاجئين بالأردن

سماح بيبرس عمان سلّط تقرير حديث لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الضوء على الواقع الإنساني والاقتصادي الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في الأردن، خصوصا القادمين من غزة، محددا أولويات الدعم المطلوبة لضمان استمرار الخدمات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا خلال المرحلة المقبلة.

وحدد التقرير الأولويات الرئيسة للفترة المقبلة، مشيرا إلى أنّ "الأونروا" تسعى للحصول على دعم لميزانيتها الاعتيادية لضمان استمرار التعليم لأكثر من 100 ألف طالب، والتدريب المهني لـ3,800 شاب، والرعاية الصحية لـ5500 ألف مريض، حيث تسهم هذه المساعدة بالحفاظ على تقديم الخدمات وتخفيف العبء على الأنظمة الوطنية في الأردن.

ويستضيف الأردن حاليًا 2.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجل، يمثلون 40 % من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في مناطق عمليات "الأونروا" الخمس.

ولفت التقرير إلى أنّ المملكة تقع وسط إقليم متقلب، خصوصا بعد الحرب على غزة، مشيرا إلى أنّ النمو الاقتصادي ما يزال غير كافٍ لاستيعاب القوى العاملة، فيما تبلغ نسبة البطالة 21.3 %، كما أنّ تكاليف المعيشة ما تزال في ارتفاع، ما يضغط على الأسر الضعيفة واللاجئين.

وذكر التقرير، أنّه نتيجةً لحرب غزة، تقطعت السبل بأكثر من 200 لاجئ فلسطيني، أصلهم من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في الأردن، وإلى جانب نحو 180 ألف لاجئ فلسطيني من غزة نزحوا منذ عام 1967، تُعدّ هذه الفئات من بين أكثر الفئات ضعفاً في الأردن، ويفتقر الكثيرون منهم إلى وثائق هوية قانونية، ويُصنّفون كأجانب وعديمي الجنسية، ما يحدّ من فرص حصولهم على وظائف رسمية وخدمات أساسية.

ويؤدي اعتمادهم على العمل غير النظامي والمساعدات الإنسانية لاستمرار الفقر، ما يجعلهم عرضةً بشدة للصدمات الاقتصادية وتراجع الدعم الإنساني.

وحتى أيلول (سبتمبر) 2025، سُجّل لدى "الأونروا" في الأردن 19,572 لاجئاً فلسطينياً من سورية، بينهم 2,900 شخص بلا جنسية يحتاجون إلى فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية.

مخاوف أمنية

وبعد تغيير النظام في سورية في كانون الأول (ديسمبر) 2024، لم يتمكن سوى 93 لاجئاً فلسطينياً هناك (أقل من 1 %) من العودة إلى ديارهم بسبب مخاوف أمنية، ونقص الخدمات، وعدم استقرار سبل العيش.

كما تخطط "الأونروا" لإجراء تحليل للحماية والضعف لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا، إذ سيمكنها هذا من تقديم الدعم والمناصرة الموجهة للفئات الأكثر ضعفًا، بمن في ذلك الأشخاص غير الحاملين لوثائق رسمية، وذوي الإعاقة، والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكبار السن، والأسر التي تعيلها نساء، والأيتام.

دعم نفسي

وتسعى "الأونروا" كذاك للحصول على تمويل لتقديم مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر اللاجئين الفلسطينيين ضعفًا، بمن فيهم المتضررون من الحرب في غزة والنازحون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 28 دقيقة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 10 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 12 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات