عندك كلمة طيبة؟.. قلها

الناس الذين تحتك بهم وتقابلهم خلال يومك يختلف قربهم وبعدهم منك. منهم من تعرف عنهم كل شيء وتعرف ظروفهم جيدا، مثل أهلك وأبنائك، وهؤلاء يسهل إلى حد ما التعامل معهم، والتكيف مع أمزجتهم؛ لأنك على اطلاع تام بما يحيط بهم فتعاملهم وفق الظروف التي هم فيها.

ومنهم تراه كثيرا وتقابله في أوقات كثيرة وتعرف كثيرا من أموره وخلفيات ظروفه - ولكن دون الفئة السابقة - كأصدقائك المقربين وبعض أقاربك الذين تراهم باستمرار، وهؤلاء - وإن كان بينك وبينهم ميانة - إلا أنه يبقى هناك خطوط حمراء من الخصوصية تقف عندها ولا تتجاوزها، ستشاركهم بلا شك أفراحهم وأتراحهم ولكن إلى حد ما.

ولست هناك في صدد الحديث عن هاتين الفئتين بالرغم من أهمية تفنيد هذه العلاقة وتأطيرها؛ لأهميتها البالغة في حياتك، وأثرها الكبير عليك؛ لأنها محيطك القريب، ودوائرك الصغيرة التي تعنيك أكثر من أي أشخاص آخرين.

حديثي - يا سادة - عن فئة ثالثة أنت أقل احتكاكا بهم وقد يقل أو يكثر أحيانا الالتقاء بهم، كزملاء العمل أو من تلتقي بهم عرضا في برامج مؤقتة، هؤلاء لا تعرف عنهم شيئا، ولا تعرف ظروفهم وما يمرون به، لكن قدر الله جمعك بهم في مكان واحد ولساعات، فأنت مجبر على التعامل معهم والحديث معهم وربما الأكل والشرب معهم، هؤلاء تحديدا يجب عليك أن تظهر أجمل ما فيك تجاههم، سواء كنت رئيسا أو مرؤوسا أو مساويا لهم في الرتبة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة مكة

منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 8 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات