أعرب عدد من النشطاء المحليين بمدينة تطوان عن استيائهم من ما وصفوه بفشل المسؤولين في توفير بنية تحتية قادرة على استيعاب التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المدينة ما بين يومي السبت والأحد.
وشهدت تطوان تسجيل فيضانات بعدد من الأحياء والمناطق، من بينها السدراوية وكويلما وطابولة ودرسة، إضافة إلى تضرر عدد من الشوارع بوسط المدينة، وهو ما اعتبره متتبعون دليلاً على هشاشة البنية التحتية وعجزها عن مواكبة الظروف المناخية الاستثنائية.
وحمل النشطاء المحليون جماعة تطوان، التي يترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، مسؤولية هذا الوضع، معتبرين أن الجماعة لم تُولِ الأهمية الكافية لإنجاز مشاريع وقائية قادرة على الحد من مخاطر الفيضانات، خاصة وأن المدينة تقع بمحاذاة وديان كبرى تُشكّل تهديداً حقيقياً لعدد من الأحياء السكنية.
كما وجّه المتحدثون انتقادات لغياب فرق محلية جاهزة للتدخل السريع من أجل معالجة النقط السوداء التي تشهد تجمعات مائية، وهي آلية كانت معتمدة في السابق قبل أن يتم التخلي عنها لأسباب وصفوها بغير المفهومة.
هذا المحتوى مقدم من موقع طنجة نيوز
