لماذا تغير طعم الدهشة؟. مقال د.عاصم منصور

لماذا تغير طعم التفاح؟ ربما يكون هذا العنوان لمقال للأستاذ إبراهيم جابر إبراهيم، من أكثر المقالات التي حظيت بالشهرة خلال الأعوام الماضية، كونه لعب على وتر حساس لدى الناس، وهو الحنين إلى الماضي في زمن تبدلت فيه نكهة كل شيء. ولو قُدِّر لأحدهم أن يكتب جزءًا محدَّثًا للمقال لقال: لم يتغير طعم التفاح وحده، بل تغير معه طعم الدهشة حتى أننا فقدنا القدرة على الانبهار.

فنحن اليوم محاطون بما كان يُعدّ قبل عقود ضربًا من الخيال العلمي، تطبيقات ذكية تكتب وتفكر وتقترح، وأخبار تأتي من أقصى الأرض في لحظة، وذكاء اصطناعي ينظم القصائد ويكتب الروايات بأحاسيس ومشاعر جياشة يحسده عليها مجانين ليلى. ومع ذلك، حين نطالع وجوه الناس في الشوارع والمقاهي ووسائل المواصلات، نرى تعبا ورتابة أكثر مما نرى اندهاشا وفرحا بزمان «المعجزات» هذا.

جزء من حكايتنا يبدأ من السوشال ميديا، تلك الآلة الجبارة التي حوّلت تفاصيل حياتنا إلى «محتوى»، فلم يعد الجمال يُعاش بهدوء، بل يُصوَّر ويُنشر ويُقاس بعدد الإعجابات، ولحظات الفرح، وأصبحت مشاهد الطبيعة، وأخبار الحروب، ومقاطع الكوارث؛ كلها تمر في نفس الشريط وبالسرعة ذاتها، ومع هذا التكرار المفرط، يصبح الاستثنائي عاديًّا، والعادي مملًّا، فلا يعود شيء قادرًا على أن يأخذ منا تلك الوقفة الصامتة: «يا الله ما أروع هذا!».

وتغذي الخوارزميات هذا الخدر العاطفي؛ فهدفها أن نبقى أطول وقت ممكن أمام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 15 ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 15 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات