في أعيادنا الوطنية.. تحية وفاء إلى ملك البحرين ورمزها وسيدها

أتذكر جيداً كيف كنا، ونحن صغار، ننتظر هذه الأيام بشغف؛ لم نكن نفهم السياسة ولا نعرف معنى الدستور، لكننا كنا نشعر بفرح البحرين، نراها في الأعلام التي ترفرف، وفي الوجوه التي تبتسم، وفي البيوت التي تتزين، كان الوطن لدينا فكرة بسيطة، لكنه عميق بما يكفي ليزرع فينا معنى الانتماء.

واليوم؛ ومع احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى جلوس جلالة الملك المعظم، ويوم الشهيد، فإننا نحتفل بمسيرة وطن كان الإنسان في صدارة أولوياته؛ يحفظ كرامته، ويصون حقوقه، ويمنحه مساحة للانتماء الحقيقي، فالبحرين، عبر مسيرتها الحديثة، لم تبنِ مؤسسات فحسب، بل بنت علاقة متينة بين الدولة والمجتمع، قوامها الثقة، وتعزيز المواطنة، والإيمان بأن الاستقرار لا يتحقق إلا بعدالة، ولا يستدام إلا بشراكة.

فذكرى جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تمثل لحظة تأمل في مشروع وطني متكامل، أعاد الحياة الدستورية، ورسخ مبدأ سيادة القانون، وفتح الأبواب أمام المشاركة السياسية، والحوار، والتنوع، مشروع إصلاحي آمن بأن الوطن يتسع للجميع، وأن الاختلاف ليس خطراً، بل مصدر قوة إذا ما أحسن إدارته.

أما يوم الشهيد، فهو اليوم الذي تنحني فيه الكلمات احتراماً، ويعلو فيه الصمت إجلالاً، يوم نقرأ فيه الوطن بعيون من قدموا أرواحهم دفاعاً عنه، ليبقى آمناً، مستقراً، مرفوع الرأس. شهداء البحرين لم يكونوا أرقاماً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 26 دقيقة
منذ 51 دقيقة
منذ ساعة
منذ 51 دقيقة
منذ 51 دقيقة
منذ ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ 9 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 14 ساعة