"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا" (الاسراء 70).
يشير التذلّل في عنوان هذه المقالة الى الخنوع والخضوع المذلّ، والتملّق والتزلّف والنفاق المهين، وإظهار العجز لكائن بشري آخر.
فمن المفترض على الانسان الذي يحترم نفسه، فعلاً، أن يترفّع بها وينزّهها عن الاستذلال، بهدف كسب رضا الآخر عنه.
ومن بعض وسائل التشافي والتعافي من مرض التذلّل للآخر، والتنزّه بالذّات عن هذه العادة السيّئة، نذكر ما يلي:
-تقدير الذّات: يُقدِّر المرء العاقل ذاته عندما يحرص على الحفاظ على احترامه لنفسه في كل وقت ومكان، ويستطيع الانسان تعزيز تقديره لذاته عن طريق التعرّف على قدراته، وامكانياته الفطرية، وعبر زيادة ثقته بنفسه بشكل يومي.
- التوقّف عن إرضاء وإسعاد الآخرين على حساب الكرامة الشخصية: ما يفرق بين المتذلّل وبين الانسان الذي يحترم نفسه، هو امتناع الأخير عن أي سعي مذلٍّ لإرضاء وإسعاد، وكسب قبول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
