أحمد عبدالهادي السدحان يكتب | تحرير الرياضة

بعد خروج منتخب الكويت من كأس العرب في قطر وما حصل من أداء جيد في أول مباراتين وخسارته في آخر مباراتين والإحباط الذي أصاب الجماهير الكروية، فإن ذلك يتطلب وقفة حازمة لإصلاح هذا التراجع، والتعامل بعمق مع جذور المشكلة! وليس بشكل سطحي أو عاطفي.

لذا، فإنه لا وقت للمجاملات وأصبحت الحاجة مُلحّة لتحرير الرياضة -إن جاز التعبير- من القيود التي تُكبِّل تطورها، وخصوصاً كرة القدم فالمواهب موجودة والحماس حاضر، لكن الواقع لايزال محاصَراً بروتينٍ إداري، وبِنية تحتية لا تواكب طموح اللاعبين ولا الجماهير.

لذلك، فإن الإصرار على هذه العقلية يعني ببساطة إضاعة فرص جديدة وبطولات متعاقبة وترك مستقبل الكرة الكويتية رهين قيودٍ تجاوزها العالم منذ سنوات. واليوم، بات التحرر -كما ذكرت- من هذه المعوقات ضرورة قصوى لعودة الرياضة الكويتية إلى مكانتها التي تستحقها وإطلاق مرحلة نوعية من التغيير.

وأنا قلت مراراً وتكراراً: يجب أن تكون الحركة الرياضية مشروع دولة، وعمل التشريعات المطلوبة ومتابعة هموم اللاعبين وتطوير الإستراتيجية الرياضية بالأساسات القوية للبدء بها، ومنها التمويل وليس فقط من ميزانية الدولة مثل الهيئة العامة للاستثمار، على أن تتعامل مع الأندية كأنها نموذج ربحي، والقطاع النفطي أيضاً يساند في هذا الأمر، وتخصيص الأندية وتحويلها إلى نماذج تجارية ومشاريع استثمارية لتسخير هذا المال الناتج عن الدورة الاقتصادية الصحيحة لتطوير الألعاب المختلفة، والدوري ونظام الاحتراف وعمل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الراي

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 دقائق
صحيفة القبس منذ 7 ساعات
صحيفة الراي منذ 12 ساعة
صحيفة القبس منذ 9 ساعات
صحيفة الراي منذ 8 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة القبس منذ 3 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات