أعياد البحرين.. رسالة من مملكة رسّخت صورتها كقوة ناعمة وصوت عقلاني بالعالم

البحرين في عيون العالم.. وطن للسلام ومنصة للحوار والتعايش

البحرين أيقونة سلام.. وشريك موثوق في معادلات الإقليم والعالم

المملكة نموذج إقليمي للتسامح والاستقرار والشراكات الدولية

الأعياد الوطنية ورسائل الخارج.. البحرين ترسخ مكانتها كدولة سلام

القوة الناعمة البحرينية.. إرث حضاري وحضور دولي متنامٍ

خلال احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وما يصاحبها من مناسبات وطنية، لا تقتصر مظاهر الاحتفاء على الفعاليات المحلية والاحتفالات الشعبية، بل تمتد رمزية المناسبة لتبعث برسائل واضحة إلى الخارج، مفادها أن البحرين دولة مستقرة، متصالحة مع ذاتها، ومؤمنة بالتعدد والانفتاح، وقادرة على صون هويتها الوطنية في خضم عالم سريع التحولات.

وتُترجم هذه الرسائل في الاهتمام الدولي بالمملكة، وفي حضورها المتنامي في المحافل الإقليمية والدولية، حيث يُنظر إليها كصوت عقلاني، ودولة سلام، ومنصة حوار، ومملكة رسخت صورتها كقوة ناعمة وصوت عقلاني بالعالم.

وتحضر مملكة البحرين في الوعي الإقليمي والدولي بوصفها نموذجاً فريداً لدولة صغيرة في المساحة، كبيرة في التأثير، استطاعت عبر تاريخها الطويل أن توازن بين الأصالة والتحديث، وأن تبني لنفسها صورة ذهنية تتجاوز الجغرافيا، لترسخ مكانتها كأيقونة سلام، ومركز للتسامح والتعايش، وشريك استراتيجي موثوق في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وفي عيون من عاشوا على أرضها، تُرى البحرين كـ«وطن ثانٍ» احتضن مئات الآلاف من مختلف الجنسيات والثقافات، ووفّر لهم بيئة آمنة ومستقرة، واندمجوا في نسيجها الاجتماعي، وحملوا معهم بعد مغادرتها ذكريات دافئة وحنيناً دائماً. أما عالمياً، فتُقدّر البحرين لقيمها الإنسانية، ودفء شعبها، وكرم ضيافته، واستمرارية نموذجها المنفتح الذي يجمع بين التقاليد العريقة ومتطلبات العصر الحديث.

تُعد البحرين واحدة من أبرز النماذج في المنطقة في مجال التعايش الديني والثقافي، حيث تتجاور دور العبادة لمختلف الأديان والمذاهب في مشهد يعكس عمق التسامح المجتمعي. ويشكل هذا النموذج ركيزة أساسية من ركائز القوة الناعمة البحرينية، التي تحظى بتقدير دولي واسع، وتُترجم في استضافة المؤتمرات الإقليمية والدولية المعنية بالحوار والتفاهم بين الشعوب.

وقد أسهم هذا الإرث في ترسيخ صورة البحرين كدولة سلام، قادرة على لعب دور الوسيط، ومركز للحوار، ومنصة لتقريب وجهات النظر، في وقت يشهد فيه العالم تصاعداً في الأزمات والاستقطابات.

ويرى مراقبون أن البحرين تمتلك مخزوناً مهماً من القوة الناعمة غير المستثمرة بالكامل، يتمثل في آلاف المقيمين السابقين الذين عاشوا فيها لسنوات طويلة، وشكّلوا جزءاً من مسيرتها التنموية. وهؤلاء يشكلون، وفق هذا التصور، سفراء غير رسميين للبحرين في مختلف دول العالم، ينقلون صورتها الإيجابية، ويعكسون تجربتهم الإنسانية والمهنية على أرضها.

كما تلعب الثقافة والفنون والتراث دوراً محورياً في هذه القوة الناعمة، حيث تحظى البحرين باعتراف دولي بقيمتها الثقافية والحضارية، واحتضانها لمواقع أثرية مدرجة على قائمة التراث العالمي، ما يعزز حضورها في المشهد الثقافي العالمي.

تُعرف البحرين عالمياً بكونها موطن حضارة دلمون القديمة، إحدى أقدم الحضارات التجارية في التاريخ، ومركزاً حيوياً للتبادل بين حضارات وادي الرافدين ووادي السند. وتضم المملكة معالم أثرية بارزة، مثل قلعة البحرين، ومعابد باربار،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الأيام البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة الأيام البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 19 ساعة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة