ماذا عن القدس؟ سؤال يجب أن يبقى حاضرا في المشهد السياسي على مستوى دولي، فالقدس اليوم تتعرض لمخططات استيطانية غاية في الخطورة، حيث تمضي إسرائيل بإنشاء وحدات استيطانية ومستعمرات بشكل كبير، ما يجعل من القدس في مهب رياح التصعيد الخطير، نتيجة سياسات الاستيطان الاستعماري بمساحات واسعة وفي مناطق تضرب تتعمّد بها إسرائيل ضرب التواصل الجغرافي والديمغرافي الفلسطيني بين القدس ورام الله، وحتى بين القدس وباقي مدن ومحافظات فلسطين.أمس الإثنين، أعلنت إسرائيل عن مخطط استيطاني يهدف إلى إنشاء نحو 9000 وحدة استيطانية، في قلب فضاء حضري فلسطيني كثيف، وفي ذلك تهديد خطير ومباشر وفقا لمحافظة مدينة القدس «للحيز الحضري الفلسطيني المتكامل شمال القدس ويعمق سياسة الفصل والعزل المفروضة على المدينة ومحيطها»، هذه هي السياسات الإسرائيلية الاحتلالية والاستعمارية بإصرار على تناسي أنها كيان محتل!!! لتعمل على استهداف مدينة القدس التي تعدّ جامعة لكل الخطوط الحمراء في القضية الفلسطينية، علاوة على أن مقدساتها الإسلامية والمسيحية محمية بالوصاية الهاشمية.القدس ليست بخير، في ظل سياسات ومخططات إسرائيلية لا تتوقف، ولا تهدأ استيطانية واستعمارية، تفرض من خلالها واقعا استيطانيا متجددا، فهي لم وعلى ما يبدو لن تتوقف عن مخططاتها التي تزداد خطورة يوما بعد يوم، في واقع تفرض به وقائع استيطانية تقوض أي أفق سياسي قائم على حل الدولتين، وإقامة سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، فما تتعمّد فرضه إسرائيل من مخططات استيطانية، وما أعلنت عنه أمس من مخطط يهدف إلى إنشاء نحو 9000 وحدة استيطانية، هو تصعيد خطير، ومقلق، ويجب أن يقف المجتمع الدولي لمنع كل ما تقوم به إسرائيل في القدس المحتلة، على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل بما هو عملي لمنعها من تنفيذ مخططاتها التي تخالف وتعد انتهاكا خطيرا وصارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.ليس هذا فحسب، إنما أجبرت إسرائيل أمس ثلاث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
