إيرانيون يطالبون بالإفراج عن نرجس محمدي بعد تدهور حالتها الصحية

نُقلت الإيرانية حائزة جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي مرتين إلى المستشفى بعد نحو 3 أيام من اعتقالها، وبدت "في وضع صحي سيئ" خلال أول اتصال هاتفي لها منذ توقيفها، بحسب ما أفادت مؤسسة داعمة لها الاثنين.

وأوضحت مؤسسة نرجس محمدي في بيان أن الأخيرة تعرّضت خلال اعتقالها "للضرب العنيف والمتكرر بالعصي على الرأس والرقبة"، مضيفة أنه خلال المكالمة "لم تكن حالتها الجسدية جيدة وبدت بوضع صحي سيئ".

ودعا ناشطون من المجتمع المدني الإيراني، من بينهم المخرج جعفر بناهي، إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن محمدي وغيرها من الناشطين الذين أُوقفوا الجمعة.اعتقال نرجس محمديوكانت مؤسسة نرجس محمدي أفادت بأن محمدي، البالغة من العمر 53 عامًا، اعتُقلت في مدينة مشهد شرقي البلاد، برفقة ناشطين آخرين، وفق شبكة "بي بي سي".من جانبها، أعربت لجنة نوبل عن "قلقها البالغ إزاء الاعتقال الوحشي الذي طالت نرجس محمدي اليوم"، ودعت السلطات إلى "توضيح مكان وجودها فورًا، وضمان سلامتها وكرامتها، والإفراج عنها دون شروط". ولم يصدر عن إيران أي تعليق حتى الآن.مُنحت نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام لعام 2023 تقديرًا لنشاطها في مناهضة اضطهاد المرأة في إيران وتعزيز حقوق الإنسان.في ديسمبر 2024، أُفرج عنها مؤقتًا لمدة 3 أسابيع لأسباب صحية، بعد أن كانت محتجزة في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران منذ عام 2021.وكان من المتوقع عودتها إلى السجن بعد ذلك بوقت قصير، حيث كانت تقضي أحكامًا متعددة.أُفيد بأن اعتقالها الأخير جاء أثناء حضورها مراسم تأبين خسرو عليكردي، المحامي الذي عُثر عليه ميتًا في مكتبه الأسبوع الماضي.وكانت محمدي قد اتهمت مؤخرًا السلطات الإيرانية بتصعيد القمع منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل في يونيو.كتبت الأسبوع الماضي مقالاً لمجلة تايم حول سيطرة الدولة الإيرانية على جميع جوانب الحياة الشخصية والعامة.وقالت: "إن سلامهم مُهدد بالمراقبة والرقابة والاعتقال التعسفي والتعذيب والتهديد المستمر بالعنف".كما أبلغت لجنة نوبل أنها تلقت تحذيرات من "عملاء النظام" عبر قنوات غير مباشرة ومحاميها.وأضاف بيان لجنة نوبل: "إن التهديدات التي وُجهت إلى السيدة محمدي تُؤكد أن أمنها مُهدد، ما لم تلتزم بإنهاء جميع مشاركاتها العامة داخل إيران، وكذلك أي نشاط دولي أو ظهور إعلامي لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير".وعلى مدار العام الماضي، واصلت تحديها، رافضةً ارتداء الحجاب الإلزامي، والتقت بنشطاء آخرين في أنحاء البلاد.ووفقًا لمؤسستها، اعتُقلت محمدي 13 مرة خلال حياتها، وحُكم عليها بالسجن لأكثر من 36 عامًا و154 جلدة.(أ ف ب)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
بي بي سي عربي منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات