أول أمر إلهي أنزله جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، هو «اقرأ» من سورة «العلق» التي تعتبر أول سورة نزلت في القرآن الكريم.
فالقراءة هي مصدر التعلم والتبصر بعلوم الدين كي يهدينا الله الصراط المستقيم (معرفة الحق والعمل به طاعة أوامر الله وترك نواهيه)، وبالنسبة لشؤون العلوم الدنيوية تحقق لنا التحصيل العلمي، علماً ينفع البشرية في مختلف المجالات.
والتعليم هو الأساس للنهوض بالأوطان والمجتمعات لكن المؤكد أن التعليم (العلم) لوحده لا يكفي.
وللتدليل على ذلك، قال أبي ذر (وهو عالم جليل)، قلت: يا رسول الله: ألا تستعملني؟ فضرب بيده على منكبي، ثم قال: «يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا مَنْ أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها» (رواه مسلم)، والضعف هنا يعني عجزاً عن تحمل أعباء المسؤولية والقيام بمتطلباتها.
فالدرجة العلمية مع خبرة لا تمنح صاحبها الأحقية في تبوؤ منصب مسؤول، لأن المنصب له سمات/خصال ومهارات يجب أن يكون المرشح متمكناً منها (ذكاء عال، رشد، نزاهة وأمانة، معرفة بمجال العمل، محقق للنتائج وصاحب رؤية مفوه يستطيع التعبير عن رأيه وإقناع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
