لم تعد الرياضة مجرد مباراة تُلعب، أو نتيجة تُسجَّل، أو بطولة تُتوَّج بكأس وميدالية، بل أصبحت اليوم أحد أهم الأدوات المؤثرة في تشكيل وعي المجتمع، وبناء الإنسان، وصناعة القدوة، خصوصًا في مجتمعٍ شابٍ يتطلع إلى النمو والاستقرار والطموح.
فالرياضة في جوهرها، لغة عالمية يفهمها الجميع، تختصر قيم الانضباط، والالتزام، والعمل الجماعي، واحترام النظام. ومن خلال الملاعب، يتعلّم النشء كيف يربحون دون غرور، ويخسرون دون انهيار، وهي دروس لا تقل أهمية عن أي منهج تعليمي.
وعندما ننظر إلى الأندية الرياضية، فإن دورها الحقيقي لا يجب أن يُختزل في عدد البطولات أو ترتيب الدوري، بل في قدرتها على احتضان الشباب، وحمايتهم من الفراغ، وتوجيه طاقتهم نحو مسارات إيجابية تُسهم في الحد من الانحراف وتعزيز الانتماء الوطني. فالنادي الناجح هو الذي يصنع لاعبًا منضبطًا قبل أن يصنع نجمًا لامعًا،
كما أن للرياضة بُعدًا إنسانيًا لا يقل أثرًا عن بعدها التنافسي. قصص العودة من الإصابة، وتحدي الإعاقة، والصعود من الهواية إلى الاحتراف، تمثل رسائل أمل ملهمة تتجاوز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية
