كشفت مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي، حاجة الحبيب، عن تكدّس مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصّصة لقطاع غزة عند معبر رفح، بسبب تصنيف أجزاء كبيرة من هذه المساعدات على أنها «مواد ذات استخدام مزدوج»، في إشارة إلى القيود المفروضة على دخولها، في ظل السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقالت الحبيب، خلال مؤتمر صحافي أمس (الاثنين): إن القيود المفروضة وصلت إلى حدّ منع إدخال مواد أساسية لأسباب وصفتها بغير المنطقية، موضحة أن «أكياس النوم تُمنع بسبب لونها، والكراسي المتحركة بسبب عجلاتها»، ما يعكس، بحسب تعبيرها، حجم التعقيدات التي تواجه إدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع.
وشددت المسؤولة الأوروبية على ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل كامل ودون تجزئة أو تأخير، محذّرة من أن إدخالها بشكل تدريجي لا يلبّي الاحتياجات العاجلة، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية وصفتها بالحرجة.
وفي السياق ذاته، أفادت الحبيب بأنه لم يُسمح لها بدخول قطاع غزة، كما لم يُمنح الاتحاد الأوروبي الإذن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية
