للشتاء نكهة خاصة لدى مختلف شعوب العالم، غير أن شتاء مملكتنا الغالية يتميّز بطابع فريد، يجمع بين جمال الطبيعة، وعمق الموروث الاجتماعي. فهو الفصل الذي تهطل فيه الأمطار على معظم المناطق، وتتلون فيه الأرض بالحياة، ويمنح الناس فرصة الاستمتاع بتفاصيل النهار والليل على حد سواء.
ففي النهار، تمتد أشعة الشمس بدفئها المعتدل، فيما يحلّ المساء ليحمل معه طقوسًا شتوية راسخة في الذاكرة الشعبية، حيث شُبة النار، ودلال القهوة العربية، وبراريد الشاي والحليب والزنجبيل، إلى جانب الأكلات الشتوية التي لا تكتمل نكهتها إلا في هذا الفصل، وتزداد هذه المشاهد جمالًا حين تكون في بيت الشعر، سواء داخل المنازل أو في البر، حيث يكثر الإقبال على الرحلات البرية بين الأودية والجبال، في أجواء تجمع العائلة والأصدقاء على الدفء والألفة.
وتحمل الجَمعات الشتوية طابعًا اجتماعيًا خاصًا؛ إذ تختلف تفاصيلها وطقوسها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية
