يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية أميركية تأخرت طويلاً، إلا أن هذه المؤشرات برغم أهميتها، فإنها قد لا تقدم الصورة الكاملة عن وضع الاقتصاد الأكبر في العالم، بعد أن تسبب الإغلاق الحكومي التاريخي في وقف نشر البيانات الرسمية لأسابيع.
وتصدر هذا الأسبوع تقارير الوظائف والتضخم من مكتب إحصاءات العمل الأميركي، وهي أول قراءة شاملة لمسار الاقتصاد منذ توقف البيانات. لكن محللين يحذرون من أن الأرقام المنتظرة ستكون مشوّهة وغير مكتملة، ما يجعلها أقل قدرة على تقديم تقييم دقيق للوضع الاقتصادي.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في KPMG الولايات المتحدة، ديان سونك، إن البيانات المنتظرة أفضل من غياب البيانات تماماً ، لكنها شددت على أنها لن تكون حاسمة لأنها تعكس اقتصاداً في حالة تغير، كما أنها غير مكتملة ، حسب تقرير نقلته فايننشال تايمز.
وتأتي هذه البيانات بعد أسبوع من قرار الفدرالي بخفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات، في اجتماع انقسم فيه صناع السياسة بشكل واضح بين أولوية دعم سوق العمل المتباطئ أو مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة.
وزاد الإغلاق الحكومي غير المسبوق، الذي انتهى الشهر الماضي، من حالة عدم اليقين، إذ توقفت عمليات جمع البيانات في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
