تحتفل مملكة البحرين في 16 ديسمبر 2025 بـ اليوم الوطني البحريني، وهي مناسبة غالية تحمل في طياتها معاني الفخر والوحدة الوطنية. لا يمثل هذا التاريخ مجرد احتفال بذكرى تولي المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة مقاليد الحكم، بل يشمل أيضاً الاحتفال بذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح عام 1783، ويصادف كذلك ذكرى استقلال البحرين عام 1971. تتحول المملكة في هذا اليوم إلى ساحة احتفالات كبرى تعكس إرثها التاريخي الطويل ومسيرتها التنموية الحديثة والمزدهرة.
رمزية التاريخ وعمق الانتماء
يرتبط اليوم الوطني البحريني ارتباطاً وثيقاً بمسيرة البحرين كدولة ذات سيادة ومركز حضاري عريق. إن الاحتفال في 16 ديسمبر يجمع بين التعبير عن الولاء للقيادة الرشيدة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبين إحياء ذكرى تأسيس الدولة الحديثة. هذه المناسبة هي فرصة للتأكيد على القيم الوطنية، وتعزيز الهوية البحرينية الأصيلة التي تستمد قوتها من تاريخها البحري العريق وموقعها الاستراتيجي كنقطة التقاء للحضارات.
مسيرة التنمية والإنجازات الشاملة
على مدار العقود الماضية، شهدت مملكة البحرين تحت قيادتها الرشيدة قفزات نوعية في مختلف القطاعات. ويُعد اليوم الوطني وقفة سنوية لاستعراض هذه الإنجازات التنموية الشاملة. فقد حققت المملكة تقدماً كبيراً في مجالات التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية، بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها كمركز مالي واقتصادي إقليمي......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
