هي لغة جميلة في تراكيبها ومعانيها تبعث على التفكر حين استخدامها.
هذه اللغة التي حيّرت الألباب في محسناتها البديعية ومفرداتها الدالة على كل شيء جميل في معناه وبديع في مبتغاه وحسن في تصوره.
نعم،
إنها لغة القرآن الكريم، الذي أنزله الله تعالى بلغة العرب كي يكون إعجازاً في اللغة التي هي سبيلهم نحو الفكر والإبداع.
لذلك، فإن منظمة «اليونسكو» خصصت يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للاحتفاء باللغة العربية تقديراً لمكانتها التاريخية والحضارية.
واللغة العربية وسيلة للتواصل وجسر يربط بالماضي العريق، يتحدث بها أكثر من 400 إلى 500 مليون نسمة حول العالم.
وهي لغة المستقبل وتخصصها يدعو إلى الفخر والاعتزاز فهي أيسر السبل في عملية التعليم والتعلم.
مفرداتها تدعو إلى التأمل ومحسناتها البديعية من كناية واستعارة وتشبيه تبعث على التفكير في ماهيتها.
فإذا كان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
