على امتداد أكثر من خمسة وسبعين عاما، حافظت عمان - ونيودلهي على خط تواصل ثابت، لكنه في السنوات الأخيرة أخذ بعدا أكثر عمقا، بفعل "السياسة الخارجية" الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والقائمة على الانفتاح المدروس، وتوسيع دوائر الشراكة مع القوى الاقتصادية الصاعدة، وفي مقدمتها الهند، فما أهمية هذه العلاقة؟.
العلاقات بين عمان ونيودلهي ممتدة لأكثر من خمسة وسبعين عاما، وشهدت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية، خصوصا في الجانب الاقتصادي، حيث باتت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للأردن، بمؤشر واضح على متانة هذه العلاقة وقدرتها على التحول من علاقات سياسية مستقرة إلى شراكة اقتصادية حقيقية.
هذه العلاقة ثمرة لدبلوماسية متزنة و"جولات ملكية" لم تكن يوما زيارات بروتوكولية، بل أدوات لإعادة تموضع الأردن بخريطة العلاقات الدولية، وتعزيز حضوره كشريك قادر على الجمع بين الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية ومن هنا، جاءت العلاقة مع الهند لتترجم هذا التوجه عمليا، خصوصا مع تحول التعاون الاقتصادي لركيزة أساسية في مسار العلاقات الثنائية.
اليوم، تعد الهند ثالث أكبر شريك تجاري للأردن، مع حجم تبادل تجاري تجاوز ملياري دولار، في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
